غياب الإنارة العمومية بعدد من أحياء مدينة سطات وفي ظل تجاهل الجهات المختصة

غياب الإنارة العمومية بعدد من أحياء مدينة سطات وفي ظل تجاهل الجهات المختصة

يعيش حي مفتاح الخير في ظلام دامس وعلى غرار ذلك عدد من الأحياء بمدينة سطات وكذا الممر الرابط بين حي سيدي بوعبيد وعدة أحياء منها حي ميمونة وحي نورة وحي مومن وبلوك ميمونة وبلوك الطاهري وبلوك ستيام وبلوك المخازنية.

وقد أصبح معه غياب الإنارة مشكلة المشكلات وأزمة الأزمات التي تعيشها ساكنة هذه الأحياء، التي وجدت نفسها، منذ مدة وعند حلول كل مساء، في مواجهة الظلام الدامس، وما تشكله العتمة من فرص سانحة وتغطية واسعة وجيدة لكل أشكال الانحراف والإجرام، وانعدام السلامة والأمن التي يمكن أن تتعرض لها هذه الساكنة، إذ أن الإنارة تشكل جزء كبير من تحقيق الأمن والأمان بالمنطقة.

الساكنة عبرت في أكثر من مرة عن معاناتها يوميا جراء غياب الإنارة العمومية واتصلت بالجهات المسؤولة من أجل توفير حلول عملية لمشكلة انعدام الإنارة، غير أنه لحدود يومه هذا لم يتم تفعيل أية حلول عملية لهذا المشكل الذي يؤرق الساكنة،  والتي باتت لا تغادر منازلها في الفترات المسائية بسبب الظلام الدامس تخوفا من تعرضها للاعتداءات والسرقة.
لذلك ومن أجله يتساءل السكان عن متى سيتم رفع هذا الضرر الذي يحدق بهم مع حلول كل مساء، و الذين باتوا محرومين من أبسط أساسيات الحياة اليومية والمتمثلة في الإنارة العمومية، كما انتقدوا تجاهل السلطات المعنية لمشكل الإنارة العمومية.
فغياب الإنارة هو غياب الحماية..وغياب تدخل الجهات المختصة من مسيري الشأن المحلي والسلطات المحلية هو جرم في حق الساكنة.