78 إصابة جديدة بفيروس كورونا في حصيلة يومية بسطات تسأل الجهات المختصة

78 إصابة جديدة بفيروس كورونا في حصيلة يومية بسطات تسأل الجهات المختصة

أفادت مصادر، أنه عداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد بإقليم سطات، مازال يسجل ارتفاع في الحصيلة اليومية في منحى تصاعدي، ويضرب بقوة، حيث سجل اليوم السبت 24 يوليوز الجاري، إصابة 78 حالة جديدة بالفيروس التاجي، هذه الحصيلة تدفعنا إلى التساؤل عن دور الجهات المعنية في فرض الإجراءات والتدابير الاحترازية.

وحسب مصادر، فان عدد الحالات الجديدة المصابة بالفيروس التاجي تتراوح أعمارهم ما بين 3 سنوات و 89 سنة وتشمل حالات من منطقة ابن احمد و مدينة سطات التي تحتل الصدارة.

وأضافت ذات المصادر، أنه ساهم في هذا الارتفاع التراخي الملحوظ بالمدينة وعدم الاكتراث بالإجراءات والتدابير الاحترازية ولا احترام مسافة الأمان ولا الطاقة الاستيعابية   في الأماكن العمومية والمقاهي والمطاعم  والمسابح وفضاءات الترفيه ومحطة القطار التي أصبحت تعرف اكتظاظا، وعودة البعض إلى الحياة الطبيعية حيث أصبح المواطنون السطاتيون يتبادلون التعانق والتحية بالوجه والتصافح بالأيدي ونزع الكمامات، كما أن الوافد على الإقليم ومغادره يتنقل بكل حرية دون إدلائه بجواز التلقيح ولا الرخصة  الإدارية للتنقل،  بالرغم من الحكومة عززت الإجراءات الوقائية اللازمة للحد من انتشار وباء كورونا المستجد بما يحفظ صحة المواطنات والمواطنين، تبعا لتوصيات اللجنة العلمية والتقنية، ومنها منع إقامة جميع الحفلات والأعراس، ومنع إقامة مراسيم التأبين، مع عدم تجاوز 10 أشخاص كحد أقصى في مراسيم الدفن، لتقيد ب 50 في المائة كحد أقصى من الطاقة الاستيعابية للمقاهي والمطاعم، ووسائل النقل العمومي والمسابح  العمومية،  وغيرها من الإجراءات.

وتستوجب هذه الوضعية الوبائية بالإقليم تدخل قوي وحازم للجهات المسؤولة إقليميا ومحليا بسطات لفرض احترام الإجراءات الاحترازية والضرب على أيادي المستهترين بعدم تنفيذها، لان مسألة القضاء على فيروس كورونا هي مسألة وطن سجلت له الريادة في محاربة الوباء على مستوى إفريقيا وكثير من دول العالم، والمفروض أن يلتزم الكل بالتدابير الاحترازية كي لا تذهب كل المجهودات سودا، وأن يظل المغرب رائدا ومحصنا وسائرا بخطى حثيثة نحو المناعة الجماعية.