مدير أكاديمية جهة الدر البيضاء – سطات يترأس حفل توزيع نظارات طبية لفائدة 495 تلميذا من ضعاف البصر

مدير أكاديمية جهة الدر البيضاء – سطات يترأس حفل توزيع نظارات طبية لفائدة 495 تلميذا من ضعاف البصر

ترأس مدير أكاديمية جهة الدر البيضاء – سطات عبد المومن طالب،صباح يومه الخميس 12 مارس 2020 بمقر هذه الأكاديمية، حفل توزيع نظارات طبية لفائدة 495 تلميذا من ضعاف البصر.

وقد ألقى المدير بالمناسبة كلمة رحب في مستهلها بالحضور، شاكرا الفرع الجهوي لجمعية تنمية التعاون المدرسي على تنظيمه لهذا الحفل، منوها بمديري المؤسسات التعليمية على انخراطهم الواسع في إنجاز المشاريع التربوية وتتبع تنزيلها بما يرتقي بأداء المنظومة التربوية بالجهة،حاثا إياهم على التحليباليقظة والتعبئة المستمرة، خاصةفي ظل الانتشار المتنامي للأوبئة وما يترتب عنها من تداعيات صحية ونفسية واجتماعية.

 إثر ذلك، تدخل المدير المساعد بالأكاديمية ورئيس الفرع الجهوي لمكتبجمعية تنمية التعاون المدرسي محمد عزيز الوكيلي، معبرا عن ابتهاجه بهذه اللحظة الرفيعة التي يتقاسم فيها منجز الفرع الجهوي مع رؤساء المكاتب الإقليمية ومديري المؤسسات التعليمية،لاسيما الشق المتعلق بالمبادرات التي تتصدى للهدر المدرسي المترتب عن ضعف البصر لدى فئة غير قليلة من التلاميذ المتمدرسين بالجهة، مذكرا بالنهج الذي اختاره الفرع، والمتمثل في الاعتماد على إمكاناته الخاصة، المدعومة بالشراكات القائمة على برامج عمل استهدفت تجهيز 27 حجرة دراسية بمؤسسات تعليمية، وخصوصا تلك المتواجدة في المناطق ذات الخصاص،معبرا عن أمله في الانفتاح على مزيد من القطاعات من أجل تعضيد العمل الذي تقوم به الأكاديمية في مجالات الدعم  الاجتماعي والصحي، ومحاربة الهدر المدرسي، مثمنا الدعم الذي ما فتئت تقدمه المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ووزارة الصحة، خاصة في الجانب المتصل بفحص الأطفال ودعمهم اجتماعيا.

في نهاية الحفل، أشرف مدير الأكاديمية، رفقة المدير المساعد، وعدد من المديرين الإقليميين، ورؤساء الأقسام والمصالح، على عملية توزيع النظارات الطبية على التلميذات والتلاميذ المستهدفين بهذه العملية.

للتذكير، فإن هذه المبادرة ذات الأبعاد الإنسانية والاجتماعية النبيلة، تندرج في إطار تنزيل المشاريع المندمجة للرؤية الاستراتيجية 2015-2030 خاصة تلك التي تستهدف دعم التمدرس، ومحاربة الهدر المدرسي، ومساندةالتلاميذ في وضعية هشاشة، تحقيقا لمبدأ الإنصاف وتكافؤ الفرص، والارتقاء بالفرد كما المجتمع.