وفاة الثمانينية التي تعرضت للاغتصاب جماعي والتعنيف الحرق باسفي

توفيت امس الإثنين 11 أبريل الحالي المرأة المسنة التي تم العثور عليهاملفوفة في غطاء ومرمية بدوار لكواسمة التابع للجماعة القروية لحضر باقليم آسفي وجسدها يحمل آثار الضرب وحروق بمختلف انحاء جسدها، بعد تعرضها لاعتداء جنسي من طرف ثلاثة أشخاص.

وكانت الضحية نُقلت إلى مستشفى محمد الخامس بأسفي  بعد تعرضها لاغتصاب وحشي من طرف ثلاث أشخاص بجماعة الحمر التابعة لإقليم أسفي.

وكانت الضحية قد تم الاستماع اليها حيث أكدت انها تعرضت لاغتصاب جماعي من طرف ثلاثة أشخاص معروفين بانحرافهم في الدوار الذي تقطنه، مضيفة انهم قاموا بتعنيفها حين اخذت تصرخ لطلب النجدة من جيرانها، ثم تناوبوا على اغتصابها بوحشية.
واوضحت مصادر، ان الجناة الثلاثة اقتحموا منزل الضحية التي تسكن بمفردها ثم شرعوا في ممارسة الجنس عليها بوحشية مع تعنيفها كلما صرخت لطلب النجدة، حيث وجهوا لها لكمات قوية بمختلف انحاء جسدها لإرغامها على التزام الصمت حتى لا ينفضح امرهم، ما ادى الى إغمائها، وسهل على الجناة اشباع رغباتهم الجنسية، قبل ان يعمدوا الى صب ماء الجير الحارق على جسدها ثم لفها في غطاء للتخلص من جثتها ظنا منهم انها فارقت الحياة، حيث حاولوا دفنها وهو ما لم ينجحوا فيه، ليتركوها مرمية في ارض خلاء، الى ان عثرت عليها ساكنة الدوار وهي تئن من شدة الالم.