والدة العميد الممتاز لمبارك في ذمة الله

"يا أيتها النفس المطمئنة إرجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وأدخلي جنتي"

لبت داعي ربها، يوم الخميس 13أبريل، المشمولة بعفو الله، السيدة  الكبيرة البراق، والدة المبارك محمد عميد ممتاز بالدائرة الأمنية الثالثة بولاية امن سطات، عن عمر يناهز 41 سنة، وذلك بعد معاناة مع المرض.

وبهذه المناسبة الأليمة، والمصاب الجلل، الذي لا راد لقضاء الله فيه، يتقدم طاقم الخبرية 24، بأحر عبارات التعازي والمواساة، إلى السيد المبارك محمد والى اخوانهوالى كافة أفراد أسرة وعائلة الفقيدة، رافعين أكف الضراعة إلى الباري جلت قدرته، بأن يتغمد الفقيدة، بواسع الرحمة والمغفرة، مبتهلين إلى الله العلي القدير، بأن يسكنها فسيح جناته وأن يتقبلها في الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقاً، وأن يلهم ذويها جميل الصبر والسلوان، إنه سميع مجيب وبالاستجـابة جدير.

اللهم اغفـر لها وارحمها واعف عنها وأكرم نزلها واغسلها بالماء والثلج والبرد، ونقها من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس وأبدلها دارا خيرا من دارها وأهلا خيـرا من أهلها وقها فتنة القبر وعذاب النار.