هبوط اضطراري لطائرتين فرنسيتين للاشتباه في وجود قنبلتين

أعلنت وسائل إعلام أميركية أن طائرتين تابعتين لشركة الخطوط الجوية الفرنسية "اير فرانس" كانتا متوجهتين إلى باريس مساء أمس الثلاثاء تم تغيير مسارهما بعد إقلاعهما لأسباب أمنية. واضطرتا للهبوط في الولايات المتحدة، وكندا، بسبب بلاغ بوجود "قنبلة".

وكانت الطائرتان متجهتين من الولايات المتحدة الأمريكية، إلى العاصمة الفرنسية باريس، إذ تلقت الخطوط الجوية الفرنسية بلاغا بوجود قنبلة على متنهما.

وذكرت محطة التلفزيون الأميركية "سي ان ان" أن إحدى الطائرتين حطت في سولت لايك ستي في ولاية يوتا (غرب) بعد إقلاعها من لوس أنجلوس (كاليفورنيا) في حين حطت الثانية التي أقلعت من واشنطن في هاليفكس بكندا.

وأوضحت المحطة أن الطائرتين حطتا بدون مشاكل. وكانت الأولى تقوم بالرحلة 65 من لوس أنجلوس والثانية بالرحلة 55 من مطار واشنطن دالس.

ومن ناحيتها، ذكرت محطة التلفزيون الكندية "سي بي سي" على موقعها الالكتروني أن "الركاب غادروا الطائرة. ولم يصدر أي تعليق حول اسباب تغيير مسار الطائرة.

وتحدثت مواقع التواصل الاجتماعي عن هبوط اضطراري للطائرة التي أقلعت من لوس انجلوس وانه كان هناك قوة من الشرطة تنتظر الطائرة في مدرج يوتا.

وقال مصدر في وكالة الطيران الأميركية لوكالة "سي ان ان" ان "الطائرة حطت في سالت لايك ستي بسبب حادث أمني". 

وقال المتحدث باسم الخطوط الجوية الفرنسية، كريستوف باومير، في بيان له، اليوم الأربعاء، إن عناصر من مكتب التحقيق الاتحادي (أف.بي.آي) الأميركي وشرطة المطارات، قاموا بفحص الطائرتين والأمتعة لساعات، للتأكد من البلاغ.