هاته هي صكوك متابعة مصور فيديو الدركي بسطات

هاته هي صكوك متابعة  مصور فيديو الدركي بسطات

أمر وكيل الملك لدى ابتدائية سطات، اليوم الجمعة 21 دجنبر، بوضع مصور فيديو الدركي وبثه بمواقع التواصل الاجتماعي بالسجن الفلاحي عين علي مومن بسطات، 

وإحالته على الغرفة الجنحية  من محاكمته من التهم الموجهة إليه وهي  بث وتوزيع تركيبة مكونة من أقوال شخص وصورته دون موافقته بواسطة الأنظمة المعلوماتية بقصد التشهير به وإهانة موظفين عموميين إثناء قيامهم بوظائفهم وبسبب قيامهم بها.

وكان عناصر الدرك الملكي بسرية سطات قد إحالة المتهم صباح هذا اليوم على أنظار النيابة العامة بابتدائية سطات بعدما أجرت أبحاث معه من اجل تصوير وبث أشرطة بمواقع التواصل الاجتماعي بدون رخصة صاحبها والتشهير بموظفين عموميين أثناء مزاولتهم لمهامهم.

وكان قد تم تداول فيديو تقارب مدته الزمنية ثلاثة دقائق و نصف، على نطاق واسع عبر شبكات التواصل الاجتماعي والذي يظهر أن المعني بالأمر يطارد ويلاحق الدركي بهاتفه النقال ويصوره ويتوعده بالتشهير ويحاول كشف وجه.

وكشفت المصادر، أن مسجل الفيديو لم يرقه الإجراء القانوني الذي اتخذه عناصر في حقه بسبب مخالفة تتعلق بتجاوز السرعة المحددة بالطريق الجهوية رقم 308 الرابطة بين البروج و سطات على المستوى النفوذ الترابي كيسر  والمعروفة بطريق الموت و التي يؤدي المخالف بموجبها مبلغ 150 درهما.

وحسب ذات مصادر، أن الدركي كان في طريق عودته إلى مقر عمله بعد أداء مهامه بصفة قانونية و أثناء أوقات العمل خلافا لما كان ينطق به صاحب الفيديو ، علما أن الأخير عاد إلى مكان تواجد الدركي حيث كاميرا المراقبة وكان مرفوقا بأشخاص آخرين، الذين فاجئوا الدركي و أشهر أحدهم هاتفه النقال وأطلق العنان لتوثيق فيديو للدركي ضاربا التشريعات القانونية عرض الحائط، وهو ما دفع الدركي إلى تجنب الدخول في سجال معه ، الذي قد يسفر عنه الإعتداء عليه وسرقة التجهيزات التابعة لقيادة الدرك الملكي التي كان يستعملها في مهامه بتوثيق مخالفي السرعة القانونية والتي كانت بالحقيبة التي كانت على كتف الدركي كما يظهر بالفيديو، خاصة أن المكان  الذي كان يقوم بها الدركي بمهامه يعتبر منطقة خلاء  وكانت الظروف الجوية القاسية المتسمة بالتساقطات المطرية والرياح الباردة القوية في ظل غياب أماكن يلجأ لتقيه لوعة هذا الطقس الممطر، باستثناء بعض الأشجار المتناثرة في هوامش الطريق المذكورة،  وقلة حركة المارة بسبب الظروف الجوية.