من شطحات الرئيس الحالي لجماعة كيسر بسطات… !!!!!

تعيش جماعة كيسر حاليا على إيقاعات تبادل الاتهامات بين الرئيس الحالي للجماعة والرئيس السابق حيث أقدم الرئيس على وضع شكاية يتهم فيها الرئيس السابق باختلالات في انجاز مشروع سكني سنة 1982 حيث أمر الوكيل العام بالبيضاء عناصر الفرقة الوطنية للتحقيق في الاختلالات.

وحسب بعض المصادر فأن الأمر لا يعدو سوى تصفية حسابات بين الرئيس الحالي و الرئيس السابق وذلك في محاولة منه للتغطية عن الفشل الدريع في تدبير الشأن  العام  لجماعة كيسر خصوصا و أن فضيحة مهرجان "مول الكرمة" لازالت تطفو على سطح جماعة كيسر حيث أن الجمعية التي مولها المجلس هي في اسم الرئيس حيث كلفت ما يناهز 100 مليون سنتيم جمعية مول الكرمة و التي يتولى الرئيس الحالي رئاستها  و التي استنزفت من مالية الجماعة الملايين في الوقت الذي تعاني منه الجماعة من ضعف البنية التحتية و الموارد المالية.

ناهيك عن الحالة المزرية للسوق الأسبوعي حيث قام الرئيس الحالي باقتراض مبلغ يناهز تقريبا مليار و 500 مليون ولحد الساعة السوق الأسبوعي متوقف هذا بالإضافة إلى وضعية اللحوم التي توجه للساكنة و المشروع متوقف لأسباب مجهولة يعلمها سوى الرئيس.

هذا بالإضافة إلى فضيحة احتلال الملك العمومي و تفشي البناء العشوائي و الرخص التي تعطى لأشخاص مقربين.

الكارثة العظمى و هي حينما أرسل الأعضاء ورقة المداخيل حول الدورة الاستثنائية و التي مزمع انعقادها في 13 نونبر الجاري حيث تم خرق النظام الداخلي في التوقيت للدورة و استغل الرئيس نفوذه ضاربا عرض الحائط القانون

الغريب في الأمر أنه بعد دراسة بعض النقط تم اكتشاف بأن 3 مداخيل من المقالع المخصصة للأتربة لم يجودها في المداخيل حيث تشير المصادر أنه تم استغلال 200 مليون  سنتيم لغاية لا يعلمها سوى الراسخون في اختلاس المال العام هذا بالإضافة إلى قيمة الغازوال المخصص 2000 درهم يوميا مع العلم أن القيمة المخصصة هي 200 درهم.

ويتساءل البعض عن الأتعاب المخصصة لأتعاب المحامي حيث تقدر ب 11 مليون سنتيم يتقاضاها  من مداخيل أفقر جماعة بالإقليم

ويطالب الرئيس السابق بإيفاد لجنة للمحاسبة و التحقيق من المدة 2003 الى 2009 و المدة 2009 الى 2015 لاكتشاف الحقيقة أمام الرأي العام

الغريب أن هاته الاتهامات مجرد در الرماد في العيون و للتغطية عن اختلالات الرئيس الحالي و يتساءل البعض لماذا لم يشر المجلس الجهوي للحسابات إلى هاته الاختلالات خصوصا في الفترة 2005 و 2011