مناهضة العنف بالوسط المدرسي موضوع لقاء تواصلي ببرشيد

في إطار تنزيل برنامج العمل التربوي الإقليمي في شقه المتعلق بمناهضة العنف المدرسي وترسيخ السلوك المدني؛

نظمت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية ببرشيد وبتعاون مع الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء-سطات، لقاء تواصليا حول "مناهضة العنف بالوسط المدرسي' يوم الثلاثاء 18 أبريل 2017 بمقر المدرسة العليا للتكنولوجيا ببرشيد. اللقاء كان مناسبة لمناقشة تجليات ومسببات العنف داخل فضاءات المؤسسات التعليمية.

اللقاء عرف حضور المديرات والمديرون الإقليميون للتعليم  بالجهة وأعضاء السلطة المحلية والمنتخبون وجمعيات المجتمع المدني وفدرالية جمعيات الآباء والأمهات والمديرون التربويون بالأسلاك الثلاثة، ورئيس المجلس العلمي، ومؤسسات التعليم الخصوصي ومنسقو الأندية والتلاميذ والتلميذات ومدير المدرسة العليا للتكنولوجيا ورئيس المجلس الجماعي.

 

 وقد تم افتتاح الللقاءالذي قام بتنشيطه الاستاذ احمد الحوات،  بايات بيانات من الذكر الحكيم ثم كلمة ترحيبية للسيد المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية ذكر من خلالها بأهمية الالتفاف حول المدرسة للتصدي للظواهر السلبية التي تؤثر على جاذبيتها، كما تطرق لضرورة تبني استراتيجية واقعية تراعي خصوصيات الإقليم للحد التدريجي من ظاهرة العنف المدرسي كما ركز السيد المدير الإقليمي على ضرورة العمل اليومي داخل المؤسسات التعليمية. وتلت كلمة السيد المدير الإقليمي كلمات افتتاحية أخرى لمختلف فعاليات الإقليم كان من بينها كلمة للسيد رئيس جماعة برشيد ثمن من خلالها إلقاء ودعا إلى تضافر جهود الجميع من أجل تحقيق جميع اهداف المنظومة التربوية.

اللقاء كان مناسبة لمقاربة ظاهرة العنف المدرسي من مستويات مختلفة وقدمت خلاله ثلاث مداخلات مهمة، الاولى قدمها الأستاذ رحال الحوات، رئيس مصلحة الشؤون التربوية بالمديرية الإقليمية لبرشيد حول "تحسين الحياة المدرسية: نحو استراتيجية للحد من العنف بالوسط المدرسي"؛ والثانية كانت للأستاذ عبد العالي مستور، مدير منتدى المواطنة بالمغرب حول "تمكين الحياة المدرسية لتنمية مدرسة المواطنة-شروط ومسؤوليات ترسيخ السلوك المدني ومناهضة السلوكات اللاتربوية في المدرسة-"؛ والثالثة تطرق من خلالها الدكتور عبد النبي خلق الله، أخصائي نفسي للمقاربة النفسية للحد من هذه الظاهرة.

وتم اختتام اللقاء برفع مجموعة من التوصيات تهم مجال مناهضة العنف المدرسي وترسيخ السلوك المدني بعد مناقشة عامة تميزت بتدخلات هادفة وتلقائية لمجموعة من التلميذات والتلاميذ.