معاناة مرضى مستشفى الحسن الثاني بسطات من غياب أطباء جهاز السكانير

معاناة مرضى مستشفى الحسن الثاني بسطات من غياب أطباء جهاز السكانير

يعاني مرضى سطات وضواحيها من جهاز السكانير بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني بسطات، بسبب وجود طبيبة واحدة مختصة في الفحص بالأشعة، 

حيث أنهم يضطرون إلى  البحث عن الفحص بجهاز السكانير خارج مستشفى الحسن الثاني بسطات على الرغم أن المستشفى تم تعزيزها مؤخرا بجهاز سكانير متطور من اجل تحسين ظروف استقبال والتكفل بالمرضى والاستجابة إلى حاجيات ساكنة في الولوج إلى الخدمات الصحية.

فالمستشفى يقصدوه عدد من المرضى من الإقليم بالإضافة إلى مرضى من إقليم برشيد، بالإضافة إلى ضحايا حوادث السير بالإقليم،  وبسبب غياب الأطباء  المختصين بالفحص بالأشعة باستثناء طبيبة واحدة يضطروا الأطباء المداومين بقسم المستعجلات بإحالة المرضى والجرحى من ضحايا حوادث السير  إلى المستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء الذي يرفضهم ويعيدهم من حيث أتوا بسبب وجود أطباء وجهازي سكانير بالمستشفى الإقليمي بسطات، مما يضطر عدد منهم إلى اللجوء إلى المصحات الخاصة، ومن المرضى من حصل على مواعيد لإجراء فحص بجهاز  سكانير إلى غاية سنة 2019.

 وقد خلف هذا الوضع  حالة من الاستياء والاستنكار في صفوف عدد من فعاليات المجتمع المدني  التي تطالب بتوفير الموارد البشرية  لهذا المستشفى واستفادة المرضى من حقهم في الصحة وبالتالي الاستفادة من الفحص بجهاز السكانير.

وأمام هذا الوضع ومن اجل تحسين ظروف استقبال والتكفل بالمرضى والاستجابة إلى حاجيات ساكنة في الولوج إلى الخدمات الصحية، يجب على وزارة الصحة والمديرية الجهوية والمندوبية الإقليمية التدخل من اجل توفير الموارد البشرية لهذا القسم الحيوي.