مصالح الأمن المغربية تبحث عن ثلاث جزائريين شركاء للداعشي التشادي

عممت مصالح الأمن ثلاث بورتريهات تقريبية لثلاثة عناصر ينتمون لخلية أبو البتول الذباح، الداعشي التشادي الذي تم اعتقاله في طنجة أخيرا، وينحدر الثلاثة من الجزائر.

 ويعتبر الثلاثة شركاء للتشادي في البحث عن المواد الأولية لصنع المتفجرات، حيث أثبتت الخبرة العلمية المنجزة من طرف المصالح المختصة على المواد المشبوهة التي تم حجزها بأحد البيوت الآمنة بطنجة، من طرف المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أنها "عناصر أساسية أولية لصناعة المتفجرات شديدة الانفجار".

 وذكر بلاغ لوزارة الداخلية، أن هذه الخبرة أكدت كذلك أن "مسحوق الالمنيوم الذي تم حجزه لدى المعني بالامر، يتم استعماله من أجل تسريع عملية الإنفجار والرفع من شدة وقعه بهدف إحداث خسائر جسيمة في الارواح والممتلكات. كما أن طنجرة الضغط والأنابيب البلاستيكية المحجوزة تم إعدادها كأوعية لتعبئتها بالمواد المتفجرة".

 وأوضح البلاغ أن نفس الخبرة المنجزة أثبتت صحة جواز السفر التشادي الذي استعمله المشتبه فيه اثناء ولوجه إلى المملكة، وكذا بطاقة هويته.

 وذكر البلاغ بأن البحث مع هذا المواطن التشادي أكد أنه كان يخطط لاستعمال المتفجرات في إطار مشروعه التخريبي الذي كان يستهدف مواقع سياحية وفنادق مصنفة وثكنات عسكرية ومراكز أمنية ومقر إحدى البعثات الدبلوماسية الغربية بالمملكة.

 وكانت مصادر مطلعة كشفت أن عملية توقيف المواطن التشادي الموالي لتنظيم “داعش” بطنجة، مكنت من حجز أكياس بلاستيكية تحتوي على مساحيق ومواد سائلة يشتبه استخدامها في صناعة المتفجرات، وكذا طنجرة ضغط وبطاريات وأسلاك كهربائية، بالإضافة إلى كريات معدنية وصدريات معدة لتثبيت أحزمة ناسفة، وذلك بشقة بنفس المدينة اتخذها المعني بالأمر كبيت آمن، لضرب ثكنات عسكرية ومراكز أمنية وبعثات دبلوماسية.