مسيرة تضامنية تطالب بإعدام قاتل أستاذة الانجليزية بسطات

مسيرة تضامنية تطالب بإعدام قاتل  أستاذة الانجليزية بسطات

نظمت أسرة أستاذة الانجليزية التي طالتها طعنات غدر مجرم أنهى حياتها، رفقة جيران والمتعاطفين  مع أسرة الضحية وبعض فعاليات المجتمع المدني  صباح اليوم الاحد 15 شتنبر الجاري، مسيرة تضامنية، انطلقت من حي مبروكة الذي كان مسرحا لجريمة القتل التي راحت ضحيتها الأستاذة المهذبة الخلوقة، مرورا ببلدية سطات وشارع الحسن الثاني وصولا إلى مقر محكمة الاستئناف.

المحتجون خلال هذه المسيرة طالبوا بأخذ حق الضحية وأسرتها  والضرب بيد من حديد على يد هذا الوحش الأدامي الذي أطفأ مصباحا كان ينير درب أسرته،  وطالبوا بالأمن والامان وطمائنينة  من خلال ترديد شعارات من قبيل "هذا عيب هذا عار وليدتنا في خطر".

وكان حي مبروكة قد اهتز ليلة عاشوراء على فاجعة مقتل"د ق" البالغة من العمر حوالي 29 سنة أستاذة  للغة الانجليزية  كانت تشتغل بسلك التعليم بالقطاع الخاص بمدينة سطات، على يد خمسيني"ر".

وحسب مصادر فان المتهم كان يقطن بجوار الضحية قبل أن تنتقل عائلته رفقته إلى السكن بحي مجمع الخير، ومع ذلك لم تسلم الضحية وأسرته من بطشه حيث ظل يتردد على الحي ويعتدي على الأسرة برمي الأزبال وأحيانا برمي بابهم بالحجارة وظل على هذا الحال إلى أن أنهى حياة الشابة.

وأضافت المصادر ذاتها، ان المتهم عمل على تمزيق بطن الفتاة بسكين مما تسبب له في  حدوث جروح غائرة على مستوى الكبد والرئة وجرح غائر على مستوى الثدي لتسقط مغمى عليها وسط بركة من الدماء، وأن عائلة الضحية سبق ان وضعت عدة شكايات بهذا الشخص لدى الجهات المختصة .

وزادت مصادر ذاتها، أن الضحية تم نقلها على وجه السرعة إلى المستشفى الإقليمي الحسن الثانيبسطات حيث خضعت إلى جميع الفحوصات الضرورية وعند ولوجها لقاعة العمليات لفظت أنفاسها الأخيرة لكون الطعنة كانت حادة وصلت إلى حد عضو الكبد الذي تسبب لها في نزيف حاد.

وقد عرفت مدينة سطات في الآونة الأخيرة، تسجيل عدد من حالات الضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض، لذا يجب على الجهات التصدي لهذه الظاهرة التي تهدد سلامة وامن المواطن السطاتي.