كوالا لامبور .. افتتاح الملتقى الإسلامي التاسع لمنطقة الأعمال والتجارة البينية للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بمشاركة وكالة بيت مال القدس الشريف

كوالا لامبور .. افتتاح الملتقى الإسلامي التاسع لمنطقة الأعمال والتجارة البينية للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بمشاركة وكالة بيت مال القدس الشريف

افتتح، اليوم الأربعاء بالعاصمة الماليزية (كوالا لامبور)، الملتقى الإسلامي التاسع لمنطقة الأعمال والتجارة البينية للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، بمشاركة وكالة بيت مال القدس الشريف.

وأوضحت وكالة بيت مال القدس الشريف، في بلاغ لها، أنها تسلط الضوء، خلال هذا الملتقى، الذي ينظمه مركز منظمة التعاون الإسلامي للأعمال الدولية بماليزيا، بالتعاون مع المركز الإسلامي لتنمية التجارة، التابع لمنظمة التعاون الإسلامي (يوجد مقره بالدار البيضاء)، على حصيلة منجزاتها في القدس من خلال الصور والوثائق التي تعرضها في رواق خاص ضمن معرض يقام على هامش الأنشطة والفعاليات العلمية وملتقى رجال الأعمال.

وأضاف البلاغ أن السيد محمد سالم الشرقاوي، المدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس، أبرز، في مداخلته في افتتاح الجلسة الخاصة لريادة الأعمال في ظل التحديات المطروحة على دول العالم الإسلامي، جهود صاحب الجلالة الملك محمد السادس لتأمين الإنصاف وتكافؤ الفرص في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدول النامية والدول في طريق النمو لاسيما في إفريقيا والعالم العربي.

وذكر السيد الشرقاوي، بهذا الخصوص، بالأولوية التي يوليها جلالة الملك لمخططات وبرامج التنمية التي يعود أثرها المباشر على حياة السكان، في ظل احترام الخصوصيات المحلية لكل منطقة على حدة، وذلك لتقليص مساحات النزاع في العالم والحد من التوترات وإشاعة مبادئ السلام والأمن والاستقرار.

وقدم السيد الشرقاوي، يضيف المصدر ذاته، المثال على ذلك بمنهجية عمل جلالة الملك محمد السادس على رأس لجنة القدس، المنبثقة عن منظمة التعاون الإسلامي، وما تقوم به من مساع ومبادرات مقدرة لحماية القدس الشريف والحفاظ على وضعها القانوني، ودعم أهلها المرابطين، كونها مدينة جامعة لقيم التعددية التي تحفظ لأتباع الديانات السماوية الثلاثة حقوقهم المشروعة فيها.

يشار إلى أن الملتقى الإسلامي التاسع لمنطقة الأعمال والتجارة البينية يعتبر الحدث التجاري السنوي الأبرز لمختلف الأنشطة المتعلقة بتعزيز أنشطة التجارة البينية بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، باعتباره يشكل منصة شاملة لتعزيز نمو الاقتصاد الإسلامي، وتشجيع الشركات الإسلامية وغير الإسلامية على التعاون فيما بينها.

وتتوزع دورة هذا العام، التي تستمر إلى غاية سادس شتنبر 2019، على عدد من المحاور تعنى، على الخصوص، بقضايا تمكين المرأة في مجال الأعمال، والشباب وتحولات مناخ الأعمال، فضلا عن استشراف تحديات التنافسية المطروحة على الاقتصاد والتجارة في العالم الإسلامي.