في ظل حالة الطوارئ الصحية.. تزايد عدد الكلاب الضالة بمدينة سطات يسائل الجهات المختصة

في ظل حالة الطوارئ الصحية.. تزايد عدد الكلاب الضالة بمدينة سطات يسائل الجهات المختصة

تشهد مدينة سطات، انتشار واضحا لقطعان كبيرة من الكلاب الضالة، في ظل الوضع الحالي الذي تشهده البلاد بسبب جائحة كورونا، فارضة حظر التجوال نهارا على المسموح لهم بالخروج من الموظفين والصيادلة والأطر الصحية والمواطنين الذي يخرجون بالضرورة لقضاء مآرب البيت، مما  يهدد حياة المارة، وجعل العديد من المواطنين يعبرون عن تذمرهم من هذا الوضع.

ففي ظل هذه الوضعية التي تعيشها البلاد والعالم بسبب الوباء، فان انتشار الكلاب الضالة  بالمدينة يعرف تزايدا كبيرا بمختلف الشوارع والأزقة والأحياء السكنية، إذ أنها تتجول في شكل مجموعات متفرقة، كل مجموعة مكونة من عدد كبير من الكلاب قد يفوق عشرة بكثير، وعلامات المرض بالسل والجرب ظاهرة عليها ،بالإضافة إلى تجمعها على حاويات الأزبال المنتشرة هنا وهناك وما تخلفه من فوضى جراء عبثها بالأكياس البلاستيكية المليئة بالكمامات الوقائية في زمن "كورونا"، فهي تشكل خطرا حقيقيا على الساكنة لا من حيث شراستها ونباحهاو إعاقتها لحركة السير بالشوارع وداخل الأحياء، مما يثير قلق الساكنة، ويهدد أمنهم وسلامتهم، ويزرع الخوف في نفوسهم من تعرضهم لعضاتها التي قد تتسبب لهم في  مرض"داء الكلب"، المعروف بـ"السعار"، إلى جانب مخاوف السكان من تفشي جائحة فيروس كورونا.

وفي ذات السياق، شدد سكان المدينة على أن انتشار هذه الكلاب الضالة في شكل مجموعات يتسبب في تشويه صورة الجماعة الحضرية ويسيئ إلى ماضيها النظيف، الشيء الذي يستلزم تدخلا عاجلا في الموضوع من طرف الجهات المعنية، عبر تفعيل مصالحها المختصة بغرض تخليص ساكنة المدينة من خطر هذه الآفة ووضع حد نهائي لتحركاته، وتفادي تسببها في إلحاق الأذى بالمواطنين وبث الخوف في نفوسهم، وكذا التأثير على منظر المدينة، متسائلين عن الآليات الوقائية المعتمدة من طرف هذه الجهات؟؟؟