عامل إقليم سطات يترأس اجتماع عمل لدراسة مختلف التدابير والإجراءات الاستباقية للحد من آثار الفيضانات

عامل إقليم سطات يترأس اجتماع عمل لدراسة مختلف التدابير والإجراءات الاستباقية للحد من آثار الفيضانات

ترأس عامل إقليم سطات إبراهيم أبو زيد، يومه الخميس 22 شتنبر 2022 بمقر عمالة الإقليم، اجتماع عمل لدراسة مختلف التدابير والإجراءات الاستباقية للحد من آثار الفيضانات، وذلك تفعيلا للمخطط الإقليمي لمواجهة الفيضانات وتدارس الإجراءات الوقائية والاستباقية للتخفيف من آثارها وتتبع وضعية المناطق المهددة بها مع اقتراب حلول فصل الشتاء للموسم الحالي، وذلك بحضور السلطات المحلية والمصالح الأمنية والعسكرية والمصالح الخارجية المعنية.

وأبرز عامل الإقليم، أن هذا المخطط الإقليمي يعتمد على تدابير استباقية يتعين اتخاذها من طرف جميع المصالح المتدخلة لمواجهة آثار التساقطات المطرية، ومن جهة أخرى على مقاربات اجتماعية مرتبطة بتقديم المساعدة لساكنة المناطق المهددة بخطر الفيضانات بالإقليم . داعيا  في نقس الوقت، كافة المتدخلين إلى الانخراط الفعلي لتنفيذ المخطط الإقليمي مع زيارات ميدانية إلى المناطق المعنية والإسراع باتخاذ تدابير وقائية ضد الفيضانات المحتملة على مستوى المناطق المهددة بوقوع فيضانات من خلال تنظيف أنابيب الصرف الصحي وتعزيز وصيانة السدود الوقائية….

وقد شكل هذا اللقاء مناسبة لتقديم مختلف الشروحات حول مختلف التدابير الوقائية خلال الفترة الشتوية وتحديد البيانات المتعلقة بالمناطق المهددة بالفيضانات بالإقليم والمنشآت الموجودة على أحواض الوديان والنقط السوداء بالشبكة الطرقية وحصر الأماكن التي من المفترض أن تكون مراكز استقبال وإحصاء الوسائل اللوجيستكية والبشرية المتاحة بالإضافة إلى الإجراءات التي سيتم تنفيذها بالتعاون مع جميع المتدخلين لتحيين المخطط الإقليمي  للوقاية والتدخل ضد المخاطر المحتملة للفيضانات خلال الموسم 2022-2023، وقد تم في هذا الشأن تقديم عدة عروض، من طرف كل من رئيس قسم الشؤون الداخلية بالعمالة والمدير الإقليمي للتجهيز ومدير الوكالة المستقلة للماء والكهرباء للشاوية والمدير الإقليمي للماء الصالح للشرب وممثلي كل من الحوضين المائيين لأبي رقراق والشاوية ولأم الربيع، وتناولت هذه العروض أيضا البرامج والمشاريع المنجزة والمبرمجة على مستوى الإقليم والمتعلقة بالحماية من الفيضانات .

وفي نفس السياق، فقد تقرر اتخاذ مجموعة من التدابير والإجراءات  تتلخص في إحداث لجنة إقليمية لليقظة والتتبع والتنسيق لاتخاذ القرارات اللازمة لإيجاد الحلول الاستباقية المستعجلة للمشاكل المسجلة بالاعتماد على الوسائل اللوجستيكية المتوفرة والموارد البشرية ومراكز الاستقبال والإيواء المتوفرة. وكذا إحداث مراكز متقدمة للقيادة بالقرب من المناطق والدواوير المهددة بالفيضانات بالتنسيق مع جميع المتدخلين بما في ذلك ممثلي المصالح التقنية الإقليمية وكذا تسخير الموارد البشرية والوسائل اللوجستيكية المتوفرة  في عمليات الإنقاذ.  كما تقرر إعداد مراكز وفضاءات الإيواء التي يمكنها استقبال الساكنة المتضررة وتأمين وضمان استمرارية المرافق العمومية الحيوية من ماء وكهرباء ووسائل الاتصال مع الحرص على التموين المستمر من المواد الغذائية الأساسية وتحسيس الساكنة بالمناطق المهددة بضرورة توخي الحيطة والحذر والالتزام بمبادئ السلامة.

وفي الختام ، حث عامل الإقليم كافة المتدخلين على الحرص على تنفيذ هذه الإجراءات والتدابير، وكذا المراقبة المستمرة للمناطق المهددة بالفيضانات والتحسيس وإعلام الساكنة في الوقت المناسب.