عامل إقليم سطات يترأس اجتماعا للتفعيل المحلي للتدابير الاستباقية للحد من انتشار جائحة “كورونا” المستجد

عامل إقليم سطات يترأس اجتماعا  للتفعيل المحلي للتدابير الاستباقية للحد من انتشار جائحة “كورونا” المستجد

ترأس إبراهيم أبو زيد، عامل إقليم سطات  يومه الاثنين 16 مارس الجاري بمقر عمالة سطات اجتماعا حضره الكاتب العام للعمالة والسلطات المحلية والأمنية والمصالح الخارجية  المعنية والمنتخبين، وذلك في إطار تتبع سبل التنفيذ والتفعيل المحلي لحزمة الإجراءات المتخذة على الصعيد الوطني للحد من آثار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).

أكد  عامل الإقليم في كلمة  له خلال  هذا الاجتماع ، على يقظة المصالح الإقليمية المختصة في تنزيل سلسلة الإجراءات المتخذة  للحيلولة دون تسجيل حالات  مصابة بهذا الوباء وذلك عبر تعزيز المراقبة الصحية بالإضافة إلى ضمان تموين دائم ومستمر للأسواق  المحلية والإقليمية بالمواد الغذائية والحاجيات الضرورية للساكنة.

كما طالب ابوزيد جميع المتدخلين بضرورة الانخراط في تنفيذ التدابير الضرورية لتحسين ظروف الصحة والسلامة داخل الأسواق والفضاءات العمومية، مع خلق لجان للمراقبة والتحسيس على مستوى المرافق المفتوحة في وجه العموم، وإشراك المجتمع المدني ووسائل الإعلام في توعية الساكنة لاتخاذ الاحتياطات اللازمة لتفادي الإصابة بالعدوى، حيث تم وضع كافة الوسائل المادية والمعنوية للقيام بعمليات تعقيم وتطهير وسائل النقل العمومي والادارات والفضاءات العمومية والاسواق…. كإجراء احترازي وقائي من أجل سلامة المواطنين من فيروس كورونا المستجد.

كما ذكر في هذا السياق إلى أن السلطات العمومية ستواجه المضاربة والاحتكار وكل الممارسات اللاقانونية التي تستهدف المواطنين،مع العمل على تزويد الأسواق ونقط البيع بالسلع والمواد الاستهلاكية،مؤكدا على ضرورة تظافر جهود كل المتدخلين من سلطات عمومية ومنتخبين ومجتمع مدني ووسائل الإعلام للحد من انتشار هذا الوباء.

يذكر أن عملية تعقيم وتطهير الأماكن المذكورة تقوم بها لجن محلية على صعيد كل بلدية تحت إشراف لجنة إقليمية ، وفرت لها كل ما يمكن أن يساهم في القضاء على الڤيروسات والجراثيم ولضمان ولوج السكان للأماكن العمومية بكل طمأنينة.