عاجل..وفاة السيدة التي عادت للحياة من القبر ببرشيد

توفيت السيدة الخمسينية التي عادت للحياة بعد دفنها ببرشيد، ظهر اليوم الاثنين 11 يناير ، بقسم الانعاش والتخدير بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بسطات، بعدما قضت به 38 ساعة ونصف.

وتعود فصول النازلة الى مساء يوم السبت 9 يناير الجاري، عندما اهتزت ساكنة جماعة الحساسنة التابعة لإقليم برشيد ، على وقع حادثة غريبة تمثلت في عودة سيدة مسنة للحياة لحظة وضعها بالقبر تحسبا لدفنها.

الحادث خلق المفاجئة لدى العائلة التي كانت بصدد دفنها بأحد المقابر بجماعة الحساسنة ، خاصة عندما بدأت الجثة تتحركوتتنفس، ليتبين أنها مازالت حية ترزق، المأتم تحول إلى فرح خصوصا عند أبنائها الذين لم يصدقوا أن والدتهم حية وهي تعتبر في عالم الأموات.

وحسب مصادر فان السيدة"ف ن" البالغة من العمر حوالي 59 سنة كانت في حالة المرض وتتردد على المستشفى للعلاج بالدار البيضاء إلا أنها يوم الحادث وبعد عودتها من المستشفى إلى المنزل الذي مكثت به عدة ايام فقدت الوعي فظنت العائلة أنها قد غادرت إلى دار البقاء، ليتم استدعاء مسؤولة بالمكتب الصحي بمدينة برشيد، التي  أخبرتهم بوفاتها وسلمت لهم وثيقة تثبت الوفاة، وبعد القيام بإجراءات الدفن وتم تغسيلها وتكفينها والصلاة عليها بالمسجد ونقلها إلى مقبرة لدفنها إلا انه حين تم وضعها بالقبر بداءت السيدة بالتحرك ليتم اكتشاف أنها مازالت حية ترزق وان السيدة كان فاقدة للوعي فقط، ليتم نقلها بكفنها ومستلزمات طقوس الوفاة"حنوط" إلى المستشفى الاقليمي ببرشيد فالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بسطات ليتم وضعها بقسم الإنعاش والتخدير.

وقد تم فتح بحث في الموضوع من طرف الجهات المختصة من اجل الوقوف على أسباب وملابسات الحادث، بتعليمات من النيابة العامة المختصة.