ظاهرة النقل السري تغزو منطقة كيسر بإقليم سطات أمام صمت الجهات المسؤولة
أضحت ظاهرة النقل السري للأشخاص أو النقل غير القانوني أو ما يعرف ب"الخطافة" العلامة البارزة التي تطبع جماعة كيسر التابعة لإقليم سطات،
فظاهرة النقل السري ينشط أصحابها بشكل ملفت بهاته المنطقة حيث تضاعف أسطول هذه العربات التي تفتقر لأبسط شروط و معايير السلامة التقنية و تدهور الحالة الميكانيكية مما يعرض أرواح المواطنين للخطر، ومنها من يفتقر حتى للوثائق الخاصة بالسيارة ومنهم من يستعمل قنينة غاز عوض البنزين، و أبطال هذه الظاهرة ينشطون ويتنقلون بكل حرية عبر الخط الرابط بين مركز كيسر ومختلف المداشير المحيطة، هذا يتم أمام مرئ ومسمع مصالح درك، ليصبح النقل السري سيد الموقف على الرغم من عدم قانونيته بحكم القوانين الجاري بها العمل، وتهديده لحياة المواطنين.
أصبحت الظاهرة تشكل وضعا شاذا بالمنطقة مما يدفعنا لطرح العديد من علامات الاستفهام نظرا لأن اصحاب هذه الظاهرة (الخطافة) أصبحوا يزاولون نشاطهم بشكل علني أمام أنظار من أوكل لهم مهمة التصدي لهم، وطرح السؤال حول من يوفر الحماية لأرباب النقل السري والى متى ستبقى الجهات المسؤولة و السلطات الأمنية مكتوفة الأيدي تتفرج على هذه المهزلة التي تمس كرامة المواطن و تخرق بنود المدونة و تخدش صورة البلاد برمتها؟