سهرة لوبيز العارية بعروضها الصاخبة على”دوزيم” تثير جدلا وموجة احتجاجات على حكومة “البيجيدي”

مهرجان موازين كعادته يخلق جدلا كبير، والمغنية الامريكية جينيفير لوبيز وفرقتها الاستعراضية كانوا الحدث البارز لهذا المهرجان،  بعدما قدموا لوحات فنية مرفوقة بموسيقى صاخبة،

 تفاعل معها الجمهور المغربي الذي حج بكثرة لمتابعة النجمة الأمريكية، التي استعرضت جسدها أمام الجمهور، بطريقة لم تعجب الكثيرين حيث اعتبروها إيحاءات جنسية غير لائقة للعرض أمام الملأ، وعلى الهواء مباشرة على القناة الثانية، حيث ان بث حفلة النجمة الامريكية على التلفزيون، لم يخلوا ، من انتقادات على شبكات التواصل الاجتماعي بسبب العروض الاستعراضية للفرقة المصاحبة لجينيفر لوبيز وأساليب حركتها على المنصة وأزياءها، وهو ما وصفه بعض الناشطين على "الفايسبوك"، بـ"العروض المخلة للحياء".

كما هاجم الشيخ السلفي محمد الفيزازي، القناة الثانية بسبب عرضها لسهرة المغنية الأمريكية جينيفير لوبيز أمس، بمنصة النهضة ضمن مهرجان موازين ،والتي خلقت جدلا واسعا في أوساط المغاربة ،بسبب ما اعتبروه عريا وصورا مخلة بالآداب ،قامت بها جينيفير وفرقتها الإستعراضية، على خشبة مهرجان موازين الذي انطلق أمس.

وأضاف الفيزازي بالقول، "هنيئا للعلمانيين والحداثيين والليبراليين والمتحررين والمبدعين والمتنورين بقناتهم 2M على إتحافهم بامرأة عارية تطربهم وتمتعهم وتغذي فيهم روح الفن الراقي والهادف".

الفيزازي علق على صفحته الفايسبوكية قائلا ،" أما نحن المساكين… فيكفينا "مهرجان" صلاة الجمعة حيث الرجال في مكان والنساء في مكان آخر.ولكن على رسلكم..مهرجان موازين مثلا حضره حوالي 150000 شخص، ويعقد مرة في السنة، ويتغيب عنه حوالي 40 مليون مغربي". قبل أن يضيف بالقول "مهرجان" صلاة الجمعة يحضره ملايين المغاربة كل أسبوع… بل ملايين المغاربة خمس مرات في اليوم من أجل "الاحتفال" بالصلوات المكتوب".
فيما طالبَ خالد الرحموني القيادي بحزب العدالة والتنمية، بإستقالة المصطفى الخلفي وزير الإتصال الناطق الرسمي بإسم الحكومة وعضو الأمانة العامة لذات الحزب من منصبه الوزاري، إحتجاجا على بث سهرة الفنانة الأمريكية جنيفير لوبيز، على القناة الثانية، والتي تضمنت حركات إباحية وجنسية.

خالد الرحموني، عضو الأمانة العامة لـ"البيجيدي"، حمل وزير الإتصال الناطق الرسمي بإسم الحكومة مسؤوليته على السياسة الإعلامية بمعية آخرين إعتبر أنهم "استأجروا القنوات العمومية لبث مهازل في الأخلاق والكرامة".

وقال الرحموني: "على وزير الاتصال – المسؤول الاول عن السياسة الاعلامية- أن يبادر لتقديم استقالته فورا، وأن يتم تقديم المسؤولين على استئجار القنوات العمومية لبث المهازل للمحاسبة الشعبية، لعجزهم عن صيانة القيم والسمعة والسيادة من أن ينتهكها على الهواء مغتصب للكرامة".

وتابع: "لا حرمة ولا سيادة للناس على أذواقهم في بيوتهم، إنه الاحتلال الداخلي بكل المقاييس، إنه تعميم الرداءة والسفالة والسفاهة، تعميم القذارة مدفوعة الاجر من جيوب المغاربة، دفع ثمن الموقف واجب".