سطات: تعرض على إغلاق باب الخلفي للزاوية الكتانية

يطالب عدد من سكان وتجار إنصافهم من تصرفات احد الأشخاص الذي عمد على إغلاق الباب الخلفي للزاوية الكتانية، والتي تعتبر معلمة تاريخية للمدينة،

والكائنة بزنقة مولاي يوسف والمجاورة للقرض الفلاحي سابقا. وأشارت الساكنة والتجار إلى كون هذا الشخص عمد على تحويل هذا الباب من باب للمسجد إلى محل تجاري، وانه سبق أن قام بنفس المحاولة سنة 2008 فقامت السلطات المعنية بمنعه، كما يطالبون برفع الضرر، وقد وجه عشرات من الساكنة والتجار بالعنوان المذكور مراسلة في هذا الباب إلى عامل مدينة سطات.

والملاحظ أن المجسد الزاوية الكتانية بعد إغلاق الباب المذكور، أصبح للمسجد باب وحيد، وهنا نطرح السؤال حول دور مندوبية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والجهات المختصة في هذا الباب؟؟؟