درك أولاد سعيد بسرية سطات يطيح بعصابة إجرامية متخصصة في سرقة المواشي

درك أولاد سعيد بسرية سطات يطيح بعصابة إجرامية متخصصة في سرقة المواشي

أفادت مصادر، أن عناصر الدرك  الملكي بمركز أولاد سعيد التابع لسرية سطات وبتنسيق مع القائد الجهوي للدرك الملكي وقائد سرية سطات ، تمكنوا ليلة الاثنين الثلاثاء، من تفكيك عصابة إجرامية متخصصة في سرقة المواشي، وحجز سيارة فلاحية “بيكوب” التي كان على متنها أربعة أشخاص.

وحسب المصادر ذاتها ، فان عناصر الدرك الملكي بمركز أولاد سعيد تحت قيادة قائد المركز، خلال الحملة ليلية لمحاربة الجريمة بشتى أنواعها من ترويج المخدرات والسرقات وظاهرة الفراقشية، أثار انتباه دورية للدرك السيارة المعنية، وخلال محاولة توقيفهم لاذوا بالفرار، لتتم مطاردتهم وبتنسيق مع القائد الجهوي للدرك الملكي وقائد سرية سطات، وقد تم تجنيد مختلف المراكز الترابية للدرك، ليتم توقيف السيارة على مستوى جماعة أولاد عامر على بعد حوالي 10 كيلومترات من بلدية البروج وعلى متن متنها شخص واحد فيما لاذ الأشخاص الثلاثة الآخرين بالفرار مستغلين الظلام الدامس.

وأضافت المصادر ذاتها، انه تم اقتياد المتهم إلى مقر مركز الدرك الملكي ووضعه تحت تدابير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة المختصة، وخلال البحث معه تبين أنهم من مدينة خريبكة و واد زم، وأنهم اعتادوا على سرقة المواشي بمختلف ربوع المملكة، وأنهم خلال هذه الليلة قاموا بمحاولة السرقة على مستوى دوار الكريم جماعة كدانة قيادة أمزورة إقليم سطات من خلال تسميم الكلاب وإحداث ثقوب بعجلات سيارة صاحب المنزل ، إلا أن أصحاب المنزل استيقظوا وأحسوا بهم ليلوذ بالفرار دون تنفيذ مخططهم الإجرامي ، فيما لازال البحث جاريا عن باقي المتهمين، كما تبين أن السيارة مسروقة خلال تنقيطها.

وزادت المصادر ذاتها، أن قائد مركز الدرك الملكي بمنطقة أولاد سعيد التابع لسرية سطات بتنسيق مع قائد الجهوي وقائد السرية ، يقود حملات ليلية رفقة معاونيه لمحاربة الجريمة بشتى أنواعها من ترويج المخدرات والسرقات وظاهرة الفراقشية، وهي الحملات التي أسفرت عن توقيف وشل حركات العديد من المبحوث عنهم ضمن مذكرات بحث وطنية، الحملة خلفت ارتياحا كبيرا بين صفوف المواطنين، كما أنها توجت بالإطاحة بالعديد من المبحوث عنهم كانوا موضوع مذكرات بحث وطنية من قبل عناصر الأمن والدرك الملكي بالعديد من المدن.

ويشار أن الوضع الأمني بمنطقة أولاد سعيد والنواحي عرف قفزة نوعية في استتباب الأمن بين صفوف عموم الساكنة بفعل نهج المسؤول الأول عن مركز الدرك الملكي  بتنسيق مع قائد السرية لسياسة القرب والتدخلات الفورية، وهو ما جعل العديد من أفراد العصابات الإجرامية تسقط إتباعا تنوعت تهمهم ما بين الاتجار في المخدرات والاعتداء بالسلاح الأبيض أو سرقة المواشي وغيرها ضمن مقاربة أمنية تروم محاربة الجريمة بشتى أنواعها تنفيذا للإستراتيجية الجديدة التي وضعها القائد الجهوي للدرك الملكي بسطات منذ تعيينه على رأس هذه القيادة.