حائزون على جائزة نوبل ورؤساء دول وحكومات سابقون في زيارة لجهة الدار البيضاء-سطات

حائزون على جائزة نوبل ورؤساء دول وحكومات سابقون في زيارة لجهة الدار البيضاء-سطات

استقبلت جهة الدار البيضاء-سطات،يوم الاثنين 5 دجنبر 2022، الوفد المشارك في فعاليات الملتقى الثالث حول موضوع “إفريقيا الابتكار، سياسات وطنية وشراكات بين إفريقية”، وذلك في إطار أنشطة الجامعة المفتوحة للداخلة.

ويندرج هذا الحدث، الذي ينعقد تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، خلال الفترة ما بين خامس وتاسع دجنبر الجاري، في إطار المبادرات الرامية إلى بحث مختلف القضايا المرتبطة بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والثقافية من خلال مقاربة علمية يشارك فيها نحو 50 أكاديمي وخبير من مختلف أرجاء العالم.

ويضم هذا الوفد، الذي استقبله رئيس مجلس جهة الدار البيضاء-سطات، عبد اللطيف معزوز، العديد من الشخصيات البارزة من ضمنها ثمانية علماء حائزين على جائزة نوبل في مختلف التخصصات وكذا ثلاث رؤساء دول وحكومات سابقين.

وأكد رئيس المجلس الجهوي، في كلمة ترحيبية بالمناسبة، بأن تسمية هذه الجامعة تيمنا بمدينة الداخلة يعطي لهذه الزيارة دلالات أقوى ورمزية كبيرة تجسد الروابط المتينة التي تجمعنا بأقاليمنا الجنوبية.

وخلال مداخلته، ذكر عبد اللطيف معزوز بأهمية الجهوية المتقدمة وبأن معالجة ملف الوحدة الوطنية والترابية للمغرب، والذود عنها، يعتبر إحدى الثوابت الأساسية التي تحظى بالأولوية لدى مختلف الفعاليات الحية بالمملكة ولدى الشعب المغربي قاطبة، بنفس القدر الذي يحظى به التعريف بمشروع الحكم الذاتي، الذي يحظى بإشادات واسعة في المنتظم الدولي، ويتمتع بجاذبية كبيرة، كحل يتسم بالجدية والمصداقية والواقعية في ظل المنعطف الكبير والتاريخي الذي يعيشه هذا الملف إن على المستوى المحلي أو الإقليمي أو الدولي.

وبذات المناسبة، أبرز ممثل المركز الدولي للتميز، مصطفى أشوبان، أن المملكة المغربية تقدم نموذجا رائدا لتنزيل قيم التسامح وتلاقح الحضارات تحت القيادة الرشيدة والمتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله. حيث أن استقبال جهة الدار البيضاء-سطات لهذا الوفد الهام يشكل محطة جديدة في مسلسل تكريس دور المغرب كملتقى للثقافات والديانات وكبوابة ومعبر آمن لمختلف القوى الحية الإقليمية والدولية من وإلى القارة الإفريقية على الخصوص .

وسيشارك هذا الوفد الهام كذلك في الدورة الأولى للمركز الدولي للتميز (International Campus of Excellence)والتي ستعرف إحداث مجموعة عالمية للتفكير حول موضوع “دور المعرفة والعلم والتربية في بناء عالم جديد”.

وقد تأسست الجامعة المفتوحة للداخلة سنة 2010 للمساهمة في الدراسات والبحوث خاصة في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والثقافية. كما تهدف إلى تعزيز الشراكات الوطنية والدولية بين العلماء والباحثين والخبراء والفاعلين سواء بالقطاعين العام أو الخاص.