جون أفريك: التكوين الديني بالمغرب أضحى منتوجا قابلا للتصدير

كتبت أسبوعية "جون أفريك" في عددها الصادر يوم الاحد 14 يونيو الجاري ، أن التكوين الديني بالمغرب القوي بتجربته، أضحى منتوجا قابلا للتصدير.

وذكرت الاسبوعية في هذا الصدد أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس استجاب لطلب عدد من رؤساء الدول الواقعة جنوب الصحراء، من أجل تكفل المملكة بتكوين أئمة أفارقة، مضيفة أن هناك أيضا طلبات في هذا الشأن من بلدان كالمملكة المتحدة وكندا وايطاليا والسويد وحتى الهند.

وأكدت الاسبوعية التي أنجزت تقارير حول معهد محمد السادس لتكوين الائمة والمرشدين والمرشدات، الذي تم تدشينه في مارس الماضي ، ان هذه المؤسسة تعتبر أرضية جديدة تتيح للمملكة تحقيق إشعاعها بإفريقيا والعالم.

وأضافت أن هدف المعهد الذي يقترح تكوينا دينيا، أو دورة لاستكمال التكوين لفائدة طلبة من مختلف الجنسيات ، يكمن في تكوين أئمة متنورين، يقظين ومستقلين في مواجهة المد المتطرف، مشيرة إلى أن هذا التكوين يرمي إلى التصدي لانحرافات الجهاديين، من خلال معرفة أفضل بالممارسات الاسلامية.

وأكدت أن هذا المعهد في طريقه لاحياء تجارب الجامعات الاسلامية القديمة، التي يلتقي فيها الباحثون عن العلم والحكمة.