جمعية الصحافيين المهنيين والإعلاميين تزور معبر الكركرات

جمعية الصحافيين المهنيين والإعلاميين تزور معبر الكركرات

قامت جمعية “الصحافيين المهنيين والإعلاميين” بزيارة إلى معبر الكركرات ، وقد انطلقت من مدينة تمارة  باستعمال السيارات وصولا إلى المعبر الحدودي الكركرات.

وعبرت الجمعية المذكورة عن فرحة أعضائها بمشاركتهم فرحة الشعب المغربي بما حققته الدبلوماسية المغربية من اختراقات لفائدة ملف النزاع حول الصحراء المغربية، والذي انتهى إلى حصد مزيد من الدعم الدولي لفائدة الملف، إلى جانب الاعتراف الأمريكي الأخير بمغربية الصحراء.

ووقفت الجمعية كذلك، خلال زيارتها على فرحة العديد من الشخصيات والمنظمات والهيئات الجمعوية والسياسية التي تزامنت زيارتها مع زيارة صحافييها،  كما وقفت في طريقها إلى هناك على النهضة التي تعرفها الأقاليم الجنوبية على مستوى البنيات التحتية والتعمير والمشاريع السوسيو ثقافية. وانتهت هذه الزيارة بإصدار بيان، تلاه رئيس الجمعية التي تأسست حديثا حسن العوني، وهذا نصه:

“في سياق التفاعل مع الحدث الوطني المتعلق بالتطورات الأخيرة التي يشهدها موضوع النزاع المفتعل حول الصحراء المغريبة، وانطلاقا من التزاماتنا الوطنية في تقديم الدعم والمؤازرة في الدفاع عن وحدة بلدنا الترابية وعن مغربية صحرائنا، وانطلاقا كذلك من إيماننا من عدالة قضيتنا الوطنية الأولى، فإننا نحن “جمعية الصحفيين المهنيين والإعلاميين”،  نعلن للرأي العام الوطني من قلب معبر الكركرات مايلي:

ـ نعبر عن انخراطنا في كافة الجهود التي تتخذها الدولة من أجل الدفاع عن حوزة التراب الوطني.

ـ نؤكد على تجندنا إلى جانب كل القوى الحية خلف القيادة الرشيدة لجلالة الملك.

ـ ننوه بجهود الدبلومسية المغربية النشيطة بالمحافل الدولية.

ـ نعبر عن تأييدنا للعملية التي قامت بها القوات المسلحة الملكية من أجل طرد عصابة البوليساريو من معبر الكركرات وتأمين عبور السلع والأشخاص.

ـ نشيد بمواقف الدول الصديقة المؤيدة للمملكة المغربية في قضيتها المتعلقة بالوحدة الترابية.

ـ نشيد بقرار اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على كافة أراضي الصحراء المغربية، وبقرار فتح قنصلية بالداخلة

ـ ننوه بما تحقق في الأقاليم الجنوبية من تنمية اقتصادية

ـ ندعو المنتظم الدولي إلى تحمل مسؤوليته حيال ما يقع من انتهاكات لحقوق الإنسان بمخيمات تيندوف.

ـ نعبر عن أسفنا للحملة العدائية التي تنخرط في شنها  بعض وسائل الإعلام الجزائرية، مع ما يواكب ذلك من نشر للأكاذيب والأخبار الزائفة.”