جامعة الحسن الاول بسطات تغيب مدينة سطات من برنامجها البيئي

في إطار التأهب للمؤتمر العالمي الثاني والعشرين للمناخ بمراكش،  نظمت جامعة الحسن الأول بسطات وجهة العيون الساقية الحمراء المؤتمر القبلي حول المناخ "حدث بألوان إفريقيا "التنمية في إفريقيا في مواجهة تحديات الاستدامة والتغيرات المناخية" وذلك  يومي 19 و20 أكتوبر بالعيون ،

 بشراكة مع ولاية جهة العيون الساقية الحمراء  وجهتي الداخلة واد الذهب وكلميم واد نون واللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بالعيون السمارة والائتلاف المغربي من اجل العدالة المناخية.

فالسؤال المطروح لماذا الجامعة بمدينة سطات تنظم نشاط بهذا الحجم بمدينة العيون عوض مدينة سطات،  خاصة وان الأمر يتعلق بتظاهرة واسعة النطاق، وبألوان إفريقيا، تستقطب منظمات وشخصيات من مشارب مؤسسية وعلمية واجتماعية اقتصادية، وطنية ودولية، اجتمعت لتضطلع بتفكير جماعي، ولتقترح رؤية موحدة بصدد الاحتباس الحراري وأثره على التنمية المستدامة لقارة تعد فسيفساء للمناخات والمجالات الإحيائية.

الجامعة تعتبر مربعا للتعليم والمعرفة والبحث العلمي والانفتاح، عوض تنظيم مثل هذه التظاهرة بمدينة سطات التي تحتضن هذا الصرح العلمي، والمساهمة في تنمية المدينة،  وبالتالي جهة الدار البيضاء سطات،

فهل مدينة سطات وجهة الدار البيضاء سطات، لا تستحق من جامعة الحسن الأول تنظيم مثل هاته التظاهرات؟ أما أنها ليست في مستوى هاته التظاهرة البيئة؟ ان الجامعة تسلك سياسة التهميش والإقصاء في اتجاه مدينة سطات التي تحتضنها؟

فقد سبق لادارة الجامعة في وقت سابق ان نظمت ندوة دولية حول الحكم الذاتي ولقيت نجاحا، لماذا الاشخاص الذين يشرفون على الجامعة في الوقت الحالي لا تساهم في اشعاع المدينة لماذا تم تنظيممثل هذا النشاط الى خارج المدينة؟؟؟