توقيع اتفاقية شراكة لإحداث مركز الفرصة الثانية في مهن الذكاء الاصطناعي بأكاديمية جهة الدارالبيضاء سطات

توقيع اتفاقية شراكة لإحداث مركز الفرصة الثانية في مهن الذكاء الاصطناعي بأكاديمية جهة الدارالبيضاء سطات

ترأس سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي رفقة سعيد أحميدوش،

 والي جهة الدارالبيضاء سطات-عامل عمالة الدارالبيضاء ومسؤولين آخرين بمقر ولاية جهة الدارالبيضاء سطات يومه الجمعة 27 دجنبر 2019 ، حفل توقيع اتفاقية للشراكة والتعاون بين الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدارالبيضاء سطات ممثلة بمدير هذه الأكاديمية عبد المومن طالب ومديرية التربية غير النظامية ممثلة بمديرها احساين أجور والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية الدارالبيضاء أنفا ممثلة في مليكة أكنا من جهة، وجمعية "المجموعة الفنية التخصصية في الذكاء الاصطناعي" ممثلة في رئيسها إدريس العلوي من جهة ثانية.

وتستهدف هذه الاتفاقية تحديد الإطار القانوني والتنظيمي الذي يمكن هذه الجمعية، بصفتها حاملا للمشروع إحداث مدرسة للفرصة الثانية – الجيل الجديد – بالمدرسة الابتدائية الحطيئة التابعة للنفوذ الترابي للمديرية الإقليمية الدارالبيضاء أنفا، من المواكبة والدعم.

وتجدر الإشارة، إلى أن هذا المشروع يروم استفادة التلميذات والتلاميذ دون سن الثامنة عشرة الذين ينحدرون من فئات اجتماعية هشة وانقطعوا عن الدراسة لأسباب مختلفة، تم العمل في إطار مقاربة تشاركية على إعادة إدماجهم بسلك التعليم أو التكوين المهني.


كما أن المشروع وفق الاتفاقية الموقعة ، يستهدف تشجيع انفتاح هذه الفئة من التلاميذ على تقنية الذكاء الاصطناعي وتطبيقاتها في مجال الربوتات والأجهزة المتصلة بها، وتوعية الأساتذة بتقنيات الذكاء الاصطناعي المختلفة، كما تهدف هذه الاتفاقية تدريب الشباب المهتمين بالمجال، ومساعدتهم على اكتساب المهارات اللازمة لاغتنام الفرص التي يوفرها هذا المجال الجديد عبر ورشات للعمل تهتم بتحليل ومعالجة المعطيات باللغة الأم، والأجهزة المتصلة.


كما أن البعد التكويني حاضر في مقتضيات هذه الاتفاقية التي تنص على تكوين 50 أستاذا سنويا في مجال الذكاء الاصطناعي.
هذا، وتندرج هذه الاتفاقية ضمن المشاريع المندرجة لتفعيل الرؤية الإستراتيجية 2015 -2030 خاصة في الجانب المتعلق بتأمين التمدرس الاستدراكي، والرفع من نجاعة التربية غير النظامية.