تفكيك خلية إرهابية تتكون من ثلاثة عناصر تنشط بثلاث مدن مغربية

أعلنت وزارة الداخلية، أنه "في إطار المجهودات الاستباقية الرامية لصد التهديدات الإرهابية، تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني اليوم الخميس من تفكيك خلية إرهابية تتكون من ثلاثة عناصر، من ضمنهم امرأة،

ينشطون بمدن فاس وأولاد تايمة والدار البيضاء، موالين لتنظيم ما يسمى بـ"الدولة الإسلامية" المعروف إعلاميا بـ"داعش".

وقال بيان للوزارة، فإن "التحريات الدقيقة مكنت من كشف مدى الانخراط الكلي لعناصر هذه الخلية في الأجندة التخريبية التي سطرها التنظيم الإرهابي السالف الذكر، وذلك من خلال سعيهم الحثيث لتنفيذ عمليات إرهابية خطيرة بالمملكة"، مشيرا إلى أنه سيتم تقديم المشتبه فيهم إلى العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.

وكانت الهجمات التي تعرضت لها العاصمة الفرنسية باريس، قد رفعت حالة التأهب الأمني بالمغرب إلى الدرجة القصوى، كما اتخذت الأجهزة الأمنية المغربية إجراءات متعددة في إطار الحرب الاستباقية على الإرهاب.

وأدى الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له حافلة الأمن الرئاسي بتونس يوم الثلاثاء الماضي، إلى تشديد المراقبة على المعابر الحدودية تفاديا لدخول متطرفين للمملكة، كما تجري عمليات تتبع إلكتروني لمواقع على الأنترنت تسمح بالتواصل وتلقي التعليمات من جهاديين العراق وسوريا.

وأعلنت السلطات المغربية، يوم السبت 14 نونبر الجاري، عن توقيفها لشخص، قالت إنه موال لتنظيم "داعش"، كان "يخطط لتنفيذ عملية إرهابية، بالمغرب، أو ضد كنيسة بأروبا".

وفي 16 نونبر الجاري أعلنت وزارة الداخلية، اليوم الإثنين، "تفكيك خلية إرهابية، تتكون من أربعة متطرفين، في مدينة بني ملال، كانوا بصدد تنفيذ تفجيرات، بدعم لوجستي من تنظيم داعش".

وفي وقت سابق ذكرت وزارة الداخلية "أن نحو 1505 مغربيًا، يقاتلون في صفوف الجماعات الإرهابية، بينهم 719 في صفوف تنظيم داعش الإرهابي"، مضيفة "أن 405 متطوعًا جهاديًا لقوا حتفهم في سوريا والعراق".

فيما أشارت أنها تمكنت من تفكيك 15 خلية إرهابية، خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2015، كانت تعد لارتكاب جرائم تستهدف أمن وسلامة المملكة.