بالفيديو.. تفاصيل إحباط المخطط الارهابي لخلية الجديدة

أوضح عبد الحق الخيام مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية،  في ندوة صحافية صباح اليومأن الأبحاث التي باشرها المكتب كشفت مجال اشتغال أفراد الخلية متمثلا في أنشطة مهنية عادية، حيث إن 14 في المائة مياومون، فيما 29 في المائة حرفيون، و29 في المائة يمارسون أنشطة فلاحية، و14 في المائة منهم بدون مهنة.

 وأشار إلى أن أعمار أفراد الخلية التي أعلنت ولاءها لما يسمى ب"دولة الخلافة" في العراق وسوريا وفرعها في ليبيا، تتراوح ما بين 20 و 29 سنة، ولم يتجاوز المستوى الدراسي لأغلبهم  التعليم الإعدادي باستثناء واحد مستواه الدراسي السنة الثانية من التعليم الجامعي.
وأفاد أن زعيم الخلية هو من العناصر التي تنشط في وسائل التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" و قدم  ولاءه لما يسمى ب"دولة الخلافة"، وحاول في البدايه أن يربط اتصالات مع قياديين في الساحة السورية العراقية كما كان له اتصال بشخص ينشط في تنظيم "جند الخلافة بالجزائر".
وذكر أنه تم تفكيك الخلية لدى تدخل عناصر المكتب في مدينة الجديدة في البيت الآمن الذي أختاره أميرها لوضع الأسلحة التي توصل بها، وجمع باقي أعضاء الخلية الإرهابية.
وأكد أن عملية التدخل في مثل هذه الحالات يتم بطريقة دقيقة واحترافية، مشيرا إلى أن التدخل كان ضروريا حيث تم إطلاق أعيرة نارية إنذارية، بينما كان زعيم  الخلية مع الدراع الأيمن، ينوي إثارة الفوضى وإجهاض التدخل الأمني.
ومن جهة أخرى أبرز  الخيام أن مصالح الاستخبارات تقوم بمجهودات جبارة من أجل ضبط ورصد جميع الأشخاص الذين يشكلون خطرا على أمن البلاد.
وبالنسبة للإيديولوجية التي يتبناها ما يسمى بـ"دولة الخلافة" على غرار باقي التنظيمات الإرهابية، أوضح  الخيام أنها تستهدف استقطاب وتجنيد شباب ذوي مستوى تعليمي ضعيف ويسهل غسل أدمغتهم ، ويتم ذلك في غالب الأحيان عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرا أن ضبط  أنشطة الجماعات الإرهابية في وسائل التواصل الاجتماعي يشكل تحديا بالنسبة لجميع الأجهزة الأمنية.
وبخصوص سياسة المملكة في مواجهة الخطر الإرهابي، أبرز الخيام أنها تعتمد على الضربات الاستباقية وليس انتظار وقوع العمليات الإرهابية كما هو الحال في بلدان أخرى، مشددا على المغرب يبقى لحد الساعة، في منأى عن أعمال تخريبية من طرف أي جهة من الجهات.