الوردي: الحوار مع الأطباء الداخليين والمقيمين هو الوسيلة “المثلى”

قال وزير الصحة الحسين الوردي، امس الثلاثاء، إن الحوار مع الأطباء الداخليين والمقيمين هو الوسيلة "المثلى" لتحقيق مطالبهم.

وأكد الوردي، في معرض رده على أسئلة شفوية تتمحور حول وضعية الأطباء الداخليين والمقيمين، تقدمت بها مجموعة من الفرق بمجلس المستشارين، أنه "آن الأوان لنقاش فعال ومنتج مع هذه الفئة دون استغلال سياسوي".

وبعد أن ذكر بمختلف اللقاءات التي أجرتها الوزارة مع هذه الفئة من الأطباء منذ دخولها في إضرابات في شتنبر الماضي، أكد السيد الوردي أن الوزارة لم تغلق باب الحوار ورحبت بكل المطالب "المعقولة والممكنة".

وخلص السيد الوردي إلى أن الوزارة حريصة على "أجرأة وتفعيل" الاتفاق المتعلق بالملف المطلبي الأخير الذي تم التوافق بشأنه بين الأطباء المعنيين.
وبخصوص سؤال حول "مآل التزامات الحكومة لفتح أقسام الولادة بالعالم القروية" تقدم به فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين، أكد السيد الوردي أن الوزارة تولي أهمية قصوى للحد من وفيات الأمهات والمواليد، مشيرا إلى أن المغرب بذل مجهودات كبيرة في هذا المجال في عهد الحكومات السابقة وذلك بعد أن انخفض عدد الوفيات لدى الأمهات من 332 وفاة لكل 100 ألف نسمة خلال سنة 1990 إلى 112 وفاة لكل 100 ألف نسمة.

وأشار إلى أن الوضعية الحالية تعكس صورة صارخة لمدى التأخر الحاصل في هذا المجال بالمغرب لاسيما من حيث الفوارق والتفاوتات الموجودة بين العالمين الحضري والقروي وذلك يرجع ، حسب الوزير، الى الاختلالات والنقائص التي تعتري المنظومة الصحية والتي منها بالخصوص، صعوبة ولوج المرأة الحامل إلى المؤسسات الصحية، ولذلك ، يضيف السيد الوردي أعلنت الحكومة عن برنامج 2013-2016 لتسريع وتيرة تقليص وفيات الامهات والمواليد.