المغرب وأنتيغوا وباربودا يتطلعان إلى ضخ زخم جديد في علاقات التعاون الثنائي

المغرب وأنتيغوا وباربودا يتطلعان إلى ضخ زخم جديد في علاقات التعاون الثنائي

أبرز المغرب وأنتيغوا وباربودا، اليوم الجمعة بالرباط، رغبتهما المشتركة لضخ زخم جديد في علاقتهما الثنائية من خلال التوقيع على اتفاق على شكل “برنامج خارطة طريق للتعاون للفترة 2020-2022″، والذي يشمل عددا من المجالات ذات الأولوية بالنسبة للبلدين.

وأعرب وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ووزير الشؤون الخارجية والهجرة والتجارة بأنتيغوا وباربودا، بول شيت غرين، في بيان مشترك صدر عقب محادثاتهما، عن ارتياحهما للعلاقات الثنائية الممتازة، وللحوار المعزز وللزيارات رفيعة المستوى بين البلدين، منذ سحب حكومة أنتيغوا وباربودا اعترافها ب”الجمهورية الصحراوية الوهمية” سنة 2010، كما سجلا أهمية تعزيز التعاون التقني والاقتصادي في مجالات مختلفة ذات الاهتمام المشترك.

وأكد الوزيران في هذا الصدد أن التوقيع على خارطة طريق للتعاون للفترة 2020-2022 سيمكن من اللارتقاء أكثر بالعلاقات الثنائية وضخ دينامية جديدة في التعاون بين البلدين، لاسيما في مجالات التجارة والثقافة والفلاحة والصحة والماء والكهرباء والتعليم، والنهوض بالموارد البشرية.

وبهذه المناسبة، جدد بوريطة تأكيد التزام المغرب، وفقا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي يولي اهتماما كبيرا للتعاون جنوب-جنوب، بمواكبة ومساعدة حكومة أنتيغوا وباربودا في مشاريعها التنموية من أجل الاستجابة لتطلعات شعب أنتيغوا وباربودا.

من جهته، عبر شيت غرين عن امتنان حكومة بلاده لجلالة الملك على قراره النبيل بافتتاح سفارة لبلدان منظمة دول الكاريبي الشرقية بالمغرب، مبرزا أن هذه التمثيلية الدبلوماسية، التي تشكل فرصة مواتية للدول الأعضاء في هذه المنظمة للانفتاح على السوق الإفريقية، ستمكن من تعزيز العلاقات القائمة بين المملكة ومنطقة الكاريبي بأسرها.

وتبادل الوزيران، خلال هذا اللقاء، وجهات النظر حول مختلف القضايا الدولية، كما اتفقا على تنسيق عملهما من أجل النهوض بالتعاون الإقليمي بين دول إفريقيا والكاريبي.

واتفقا الجانبان أيضا على الانتظام في حوار دائم وبناء بين المملكة المغربية ومنظمتي دول الكاريبي الشرقية ومجموعة الكاريبي.

وقام السيد شيت غرين، اليوم الجمعة، بزيارة رسمية للمغرب استجابة لدعوة من بوريطة خلال لقائهما، يوم 27 شتنبر 2019 بمناسبة انعقاد الدورة ال74 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.