المغرب رئيسا جديدا لمجموعة السفارات والوفود والمؤسسات الناطقة بالفرنسية ببولونيا

انتقلت رئاسة مجموعة السفارات والوفود والمؤسسات الناطقة بالفرنسية في بولنيا إلى المغرب مساء أمس الجمعة وذلك خلال حفل أقيم في وارسو بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للفرانكفونية.

وفي كلمة بالمناسبة ، أكد سفير المغرب في بولونيا يونس التيجاني، التزام المغرب، كرئيس جديد للمجموعة بوارسو وللفرانكوفونية والقيم التي تنقلها، خاصة التنوع الثقافي واللغوي، مشيرا الى الدور الذي يلعبه المغرب في الفضاء الفرنكوفوني باعتباره عضوا كامل العضوية في المنظمة الدولية للفرانكوفونية.

وقال الدبلوماسي المغربي أان انضمام المغرب الى المجموعة منذ سنة 2012 بوارسو، يؤكد بوضوح التزام المملكة بالفرنكوفونية وبالقيم التي تحملها وبالتنوع الثقافي واللغوي، مذكرا في الوقت ذاته بأن علاقة المغرب بالفضاء الفرنكفوني يرجع الى تاريخ بعيد.
وتطرق التيجاني الى المجالات ذات الأولوية التي يشتغل فيها المغرب مع منظمة الفرانكوفونية الدولية، خاصة تلك المتعلقة بحقوق الإنسان، وتعزيز الديمقراطية والحكامة الرشيدة، وتعزيز التنوع الثقافي لجميع الثقافات وبجميع اللغات والتغيرات المناخية، التي ستحتضن مدينة مراكش أشغال "كوب 22" في نونبر 2016.
من جانبها دعت نائبة كاتب الدولة بوزارة الخارجية البولونية السيدة جوانا رونيكا ومدير الأمم المتحدة والمنظمات الدولية وحقوق الإنسان للفرنكوفونية بوزارة الشؤون الخارجية الفرنسية بيير لاكروا، إلى تعزيز التعاون بين الدول الناطقة بالفرنسية. وكان الحفل مناسبة للسفارة المغربية في وارسو لاظهار تنوع فن الطبخ الذي يشكل أحد أوجه الهوية المغربية.