المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بسطات تعقد مؤتمرها الدولي الخامس حول الاقتصاد والتدبير

المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بسطات تعقد مؤتمرها الدولي الخامس حول الاقتصاد والتدبير

افتتح صباح اليوم الخميس 5 دجنبر، بمراكش الدورة الخامسة للمؤتمر الدولي للبحث في الاقتصاد والتسيير  «CIREG19»، الذي تنظمه المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير التابعة لجامعة الحسن الأول بسطات تحت شعار"التدبير بين الخفة والابتكار" والذي ستستمر فعالياته إلى غاية 7 من الشهر الجاري.

وقد تم افتتاح المؤتمر بكلمة رئيسة جامعة الحسن الأول بسطات خديجة الصافي ومدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير عبد الصادق الصادقي، ومدير الملتقى الدولي يوسف ابو علي.

كما عرف هذا الملتقلا الدولي حضور مدراء المدارس الوطنية للتجارة والتسيير، وثلة من الأكاديميين والباحثين وخبراء مغاربة وأجانب ومهنيون وممثلي الهيئات المهنية و الجمعوية وطلبة باحثين.

وقد برمج خلال هذه التظاهرة الدولية عدة ورشات علمية، نقش من خلالها العديد من  المواضيع المحيطة بعالم المقاولة سواء ما تعلق بالمالية أو الاقتصاد أو التسويق أو الرقمية أو التدبير أو التسيير أو الحكامة، وقد تم إغنائها بمداخلات متنوعة سواء تلك التي ينتمي أصحابها للمجتمع العلمي الأكاديمي من خبراء وأساتذة جامعيين ذوي صيت دولي بارز، أو من عالم المقاولة والتسيير.

ومن المنتظر أن تطبع وتنشر خلاصات هذا المنتدى في الملاحق والمواقع والمجلات العلمية لمختلف الجامعات والمعاهد المشاركة بممثليها في هذه التظاهرة التي يتوقع لها أن تحظى بإشعاع دولي متزايد خلال السنوات القادمة.

وقد أكد مدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير خلال كلمته الافتتاحية، أن المؤسسة تتشرف بتنظيم هذه التظاهرة العلمية التي تجمع ثلة من معتبرة من الفاعلين السياسيين والأكاديميين والمهنيين والجمعويين من القطاع العام والخاص من داخل المغرب وفرنسا وألمانيا وبلجيكا والولايات المتحدة الأمريكية ومالي وطوكو والسينغال والصين واندونيسيا وكندا والجزائر وتونس…

مضيف أن في النسخة الخامسة لهذا المؤتمر الدولي يجتمع خبراء لمدة ثلاثة أيام من الخامس إلى السابع من دجنبر 2019، ليتدارسوا موضوعا بالغ الأهمية بالنسبة لتنافسية الهيئات والمؤسسات والمقاولات، وقد تخصص هذا المؤتمر حول البحث في علوم التدبير لتناول الموضوع بانسيابية وخفة أساليب التسيير والتدبير للتفاعل مع الاكرهات الداخلية والخارجية التي تتعرض لها مختلف الهيئات والمقاولات الدولية والوطنية في محيط جد متذبذب ومتقلب.

كما قدم المدي المميزات البارزة التي من شانها أن تصب في صالح الدفاع عن الانسيابية والحكامة التدبيرية المميزة للمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير.

وفي تصريح لمدير المؤسسة للصحافة فان هذا المؤتمر يدخل في إطار التوجهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بخصوص النموذج التنموي الجديد، مضيف أن الانسيابية والخفة في أساليب التدبير الخاصة بجميع أنواع المؤسسات هذا هو المرغوب فيه وهو صمامة الموضوع في النموذج التنموي الجديد، إذا كانت المؤسسات الحكومة والبرلمان والأحزاب والمؤسسات الجمعوية وجميع الهيئات والمقاولات كل حسب خصوصياتها تميزت بالانسيابية والخفة  في الملائمة مع اكرهات المحيط في أساليب تدبيرها لن يكون لديها أي مشكل، لان المغرب به الكثير من الخيرات ويحتاج إلى نموذج تنموي جديد.