السلطات الإقليمية بسطات ..حملات واسعة للتوعية والتحسيس والتعقيم

السلطات الإقليمية بسطات ..حملات واسعة للتوعية والتحسيس والتعقيم

 في إطار الحملات التوعوية والتحسيسية والتعقيمية التي باشرتها السلطة الإقليمية بسطات، وذلك في إطار تتبع سبل التنفيذ والتفعيل المحلي لحزمة الإجراءات المتخذة على الصعيد الوطني للحد من آثار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، أطلقت عصر اليوم الخميس، السلطات الإقليمية من أمام مقر بلدية سطات  حملة توعوية تحسيسية تعقيمية واسعة ضد انتشار وباء كورونا المستجد، انخرطت فيها عناصر الأمن العمومي والسلطات المحلية وأعوانها، وأعوان النظافة وبعض فعاليات النسيج الجمعوي وبعض المنتخبون وبعض المنابر الإعلامية.

الحملة التحسيسية التوعوية الوقائية التي أشرف عليها رئيس الدائرة الحضرية الأولى رفقة معاونيه من رؤساء المقاطعات الحضرية وبتعليمات من عامل إقليم سطات، وقد تسلح المتطوعون بألبسة خاصة ومواد تعقيم، لتنظيف وتعقيم هذه الشوارع للحماية من انتشار فيروس “كورونا”، ولتحسيس المواطنين بضرورة النظافة للوقاية من المرض، وقد شملت الفضاءات و الأماكن الحيوية التي يقصدها المواطنين، وذلك حرصا على صحتهم وسلامتهم.

الحملة تأتي في العمل على تنزيل سلسلة من الإجراءات المتخذة للحيلولة دون تسجيل حالات مصابة بهذا الوباء وذلك عبر تعزيز المراقبة الصحية مع إشراك المجتمع المدني ووسائل الإعلام في توعية الساكنة لاتخاذ الاحتياطات اللازمة لتفادي الإصابة بالعدوى، حيث تم وضع كافة الوسائل المادية والمعنوية للقيام بعمليات تعقيم وتطهير وسائل النقل العمومي والإدارات والفضاءات العمومية والاسواق كإجراء احترازي وقائي من أجل سلامة المواطنين من فيروس كورونا المستجد.

هذا وكان عامل إقليم سطات قد تعهد في اجتماع سابق بالضرب بيد من حديد على المضاربين والمحتكرين للسلع وكل من سولت له نفسه استغلال الظرفية الاستثنائية التي تعرفها بلادنا ، مشددا في هذا السياق على أن السلطات العمومية ستواجه المضاربة والاحتكار وكل الممارسات اللا قانونية التي تستهدف المواطنين، مع العمل على تزويد الأسواق ونقط البيع بالسلع والمواد الاستهلاكية، مؤكدا على ضرورة تظافر جهود كل المتدخلين من سلطات عمومية ومنتخبين ومجتمع مدني ووسائل الإعلام للحد من انتشار هذا الوباء.