الجزولي يدعو، بدار السلام، إفريقيا وبلدان الشمال إلى توحيد الجهود لمواجهة التحديات المطروحة

الجزولي يدعو، بدار السلام، إفريقيا وبلدان الشمال إلى توحيد الجهود لمواجهة التحديات المطروحة

دعا الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، محسن الجزولي، إفريقيا وبلدان الشمال إلى توحيد جهودهم لمواجهة التحديات المطروحة على الصعيدين الإقليمي والدولي.

كما دعا الجزولي، في تدخل له خلال الاجتماع الوزاري الثامن عشر لإفريقيا وبلدان الشمال، المنعقد بدار السلام يومي الخميس والجمعة، إلى إعطاء الأولوية لتعددية الأطراف وتشجيع الوسائل السلمية لحل النزاعات عن طريق الحوار والمفاوضات والمساعي الحميدة.

وعلاوة على ذلك، شدد الجزولي على حقيقة أن المغرب، تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، لطالما ناضل من أجل الحفاظ على السلم والأمن، وذلك بهدف ضمان الاستقرار السياسي وتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية للساكنة الإفريقية.

وذكّر أنه، في هذا السياق، يندرج عمل المغرب مع نظرائه الأفارقة في إطار التعاون جنوب-جنوب، وذلك من خلال التكوين، وتبادل التجارب والخبرات، والتعاون والتنسيق الأمني، وكذا الإشعاع الثقافي والديني.

وفي ختام هذا الاجتماع، دعت غالبية الدول، أساسا، إلى تعزيز دور المرأة في السلم والأمن، وذلك مع حث الدول على مواصلة التفكير في السبل الكفيلة بتحقيق استقرار السلم في إفريقيا.

وشهد الاجتماع الوزاري، الذي ترأس أشغال افتتاحه رئيس جمهورية تنزانيا، جون بومبي ماغوفولي، مشاركة 22 بلدا إفريقيا وبلدان الشمال الخمسة.

وأتاح موضوع هذا الاجتماع الوزاري، “شراكة من أجل تنمية مستدامة”، الفرصة للدول من أجل التعبير عن موقفها وتبادل تقييمها للوضع الأمني في إفريقيا على ضوء الاضطرابات التي تهز مختلف بقاع العالم، ومكانة ودور الأمم المتحدة وكذا تأثير التغيرات المناخية والركود الاقتصادي على العديد من البلدان.