افتتاح الأسبوع الرياضي المنظم من طرف معهد علوم الرياضة التابع لجامعة الحسن الأول سطات

افتتاح الأسبوع الرياضي المنظم من طرف معهد علوم الرياضة التابع لجامعة الحسن الأول سطات

انطلق اليوم الثلاثاء 6 أبريل الجاري، بمركز الاستقبال والمؤتمرات بالجامعة في احترام كامل للتدابير الوقائية والصحية من كوفيد- 19 والمعمول بها، فعاليات الأسبوع الرياضي في نسخته الثانية المنظم من طرف معهد علوم الرياضة التابع لجامعة الحسن الأول سطات، تحت شعار” الرياضة، أداة عالمية للتنمية والاندماج الاجتماعي” وذلك بتزامن مع اليوم الدولي للرياضة من أجل التنمية والسلام.

وقد عرف افتتاح هذا الحدث الرياضي الهام حضور رئيسة جامعة الحسن الأول بسطات ومدير معهد علوم الرياضة وعميد كلية العلوم والتقنيات وعدد من الأطر والأساتذة بالجامعة ونخبة من الأكاديميين، والصحفيين، والمحامين والأطباء والرياضيين وغيرهم من المتخصصين من مختلف مجالات علوم الرياضة بالإضافة إلى الطلبة.

كما كانت هذه النسخة الثانية هي أيضًا لحظة تقدير وامتنان، للتكريم النابض بالحياة، لنجم الدراجات المغربي والمدير التقني للفريق الوطني للدراجات مصطفى نجاري، محمد بلماحي، رئيس الجامعة الملكية المغربية للدراجات، سعيد زدوق من أشهر الصحافيين الرياضيين والإعلامي الكبير عبد اللطيف الشريبي، وعادل بلكايد بطل عالمي في رياضة الجيدو.

يعد أسبوع الرياضة لمعهد علوم الرياضة أيضًا، وقبل كل شيء، حدثًا علميًا كبيرًا يمتد لثلاثة أيام، حيث سيتضمن المؤتمرات المبرمجة  ثلاثة مجالات موضوعاتية رئيسية وهي: التدريب وتحسين الأداء الرياضي– الرياضة والمجتمع – الرياضة والصحة، والتكنولوجيا والإعلام. وهذا ليس كل شيء! فبالتوازي مع المؤتمرات المقررة في جلسات عامة، ستقام أنشطة رياضية (الرياضات الفردية)، بالإضافة إلى ورشات عمل في الإسعافات الأولية والتدريب الرياضي يشرف عليها متخصصون في فترة بعد الظهر من هذا الحدث.

الهدف من تنظيم هذا الحدث الرياضي الهام وشعاره يكمن في عدة جوانب، يتعلق الأمر بالتذكير بالدور الرئيسي للنشاط الرياضي كمحور للتكامل الفردي والتماسك الاجتماعي. كما أنه يثير الانتباه إلى المكانة البارزة لهذا القطاع الحيوي، الذي يعتبر اليوم أكثر من أي وقت مضى رافعة أساسية في التنمية الاجتماعية والاقتصادية. دون أن ننسى أيضًا الأبعاد التاريخية والأنثروبولوجية التي يقدمها من خلال الحوار والتبادل والمشاركة بين الأجيال، وبين الكبار والصغار، والروابط القوية والثابتة التي يقيمها بين الحاضر والماضي.