احتجاج العشرات من ساكنة جماعة كيسر والرئيس يرد

حج العشرات من سكان حيي الإخلاص وبام، وبعض مالكي الدكاكين بجماعة كيسر، التابعة للنفوذ الترابي لإقليم سطات،

 زوال يوم الأربعاء4 ماي الجاري، إلى  مقر الجماعة كيسر، من اجل الاحتجاج، حاملين لافتات ومرددين شعارات للتعبير عن رفضهم بقوة سياسة المجلس الجماعي، للهادف إلى تشريدهم بمطالبتهم مبالغ مالية هائلة مقابل بقع أرضية بمركز الجماعة، حسب تعبيرهم.

وفي تصريح لرئيس جماعة كيسر محمد ياسين الداودي، ل"الخبرية 24"، صرح بأن الوقفة لها أهداف سياسية تهدف الى خدمة مصالح انتخابية لجهة معينة، وأن المحتجين لا يمثلون ساكنة المركز الذي يضم 3 آلاف نسمة،  فالمحتجون على حد تعبيره يصل عددهم الى 40 شخص نصفهم قادم من مدينة سطات، معتبرا أن الوقفة جاءت بدعم ممن وصفهم بـ"المتهربين من الضرائب"، ومؤكدا على حق الجماعة في استخلاص المستحقات، تطبيقا للقرار الوزاري رقم 02، الصادر بتاريخ 2 يونيو 2015 عن وزارة الداخلية، والقاضي بالإذن لجماعة كيسر بتفويت قطع أرضية جماعية لـ288 مستفيدا، أغلبهم ميسورين، باستثناء 10 من الطبقة الهشة، في إطار البرنامج العالمي للتغذية، الذي حدد الثمن في 400 درهم للمتر المربع، أي ما يعادل 53 ألف درهم للبقعة الأرضية التي تبلغ مساحتها 135 مترا مربعا، بمركز جماعة كيسر، مع تسهيلات في الأداء عبر 3 دفعات خلال سنة واحدة، كما أشار الرئيس إلى وجود لوبيات فساد في الدقيق المدعم والوحدات العشوائية لصناعة الملون الغذائي بالجماعة، ومنهم من يتوفر على عشر أو سبع بقع ويتهرب من أداء الضرائب، ومنهم من في ذمته لفائدة الجماعة 70 مليون سنتيم ومنهم يصل دينه إلى 125 مليون سنتيم.