إيداع ستة تلاميذ بالسجن من اجل إحراق العلم الوطني خلال الحركة الاحتجاجية الأخيرة

إيداع ستة تلاميذ بالسجن من اجل إحراق العلم الوطني خلال الحركة الاحتجاجية الأخيرة

 أمر قاضي الأحداث لدى ابتدائية سطات، اليوم الأربعاء 14 نونبر  الجاري، إيداع ستة قاصرين بالسجن الفلاحي عين مومن بسطات، وإحالتهم على الغرفة الجنحية بالمحكمة الابتدائية لمحاكمتهم من اجل المنسوب إليهم.

وكان وكيل الملك لدى ابتدائية قد رفع الملف إلى قاضي الأحداث لكون المتهمين قاصرين تتراوح أعمارهم ما بين 14 و17 سنة من اجل البث في التهم الموجهة إليهم وهي اهانة علم المملكة خلال تجمع والمشاركة، وتخريب وتعييب وهدم أشياء مخصصة للمنفعة العامة والمساهمة في مظاهرة غير مرخص لها.

وكانت عناصر الشرطة القضائية الولائية بسطات مصلحة الأحداث، قد أحالت المتهمين على النيابة العامة بابتدائية سطات بعد إجراء بحث معهم حول المنسوب إليهم.

وتعود فصول الملف إلى تاريخ 12 نونبر الجاري، عندما توصلت قاعة الموصلات الولائية في إطار تتبع الحركة الاحتجاجية التي شهدتها بعض المؤسسات التعليمية العمومية احتجاجا على تفعيل التوقيت الصيفي بإشعار مفادها أن بعض الأشخاص يقومون برشق الثانوية الإعدادية المسيرة الخضراء بحي الفرح بعدما اقتحموها وقاموا بإلحاق خسائر مادية خسائر مادية ببعض مرافقها تجلت في تكسير زجاج نوافذ الأقسام وإحداث ثقب على مستوى حائطها وتعييب بابها الرئيسية، وعلى اثر ذلك قام مدير المؤسسة بتحرير تقرير في الموضوع وإحالته على الدائرة الرابعة للشرطة يتهم قاصرين تم فصلهما عن الدارسة السنة الفارطة، بقيام الأعمال التخريبية التي عرفتها المؤسسة، وزوال نفس اليوم توصلت نفس الدائرة بمعلومة من مدير المؤسسة التعليمية تفيد المشتكى بهما  مؤازرين بأشخاص آخرين عمدوا إلى نزع العلم الوطني من أعلى البناية الإدارية للمؤسسة وكذا الكاميرا المثبتة بها، وعمدوا على إحراق العلم الوطني وإتلاف الكاميرا بإحدى التجزئات السكنية في طور التجهيز مقابل الثانوية.

عناصر الأمن باشرت أبحاثها بإجراء المعاينات الضرورية وحجز بقايا من العلم الوطني المحروق وكذا قطع من الكاميرا المتلفة ورفع أثار البصمات، وإجراء تحريات ميدانية وأبحاث والحصول على قرص مدمج بتضمن تسجيل يوثق لمرور شخصين يحملان العلم الوطني بالقرب من مكان وجود بقايا إحراق العلم، كما توقيف المتهمين والبحث معهما حول المنسوب إليهم، حيث اعترفوا بالمنسوب إليهم.