سطات..جمعية قافلة التضامن والمستقبل تنظم النسخة الأولى لمهرجان الدولي للمهاجر

بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب وعيد الشباب المجيد، وانسجاما مع التوجهات الملكية الرامية إلى بناء تصور جديد حول مفهومي الهجرة والمهاجر والداعية إلى إيلاء اهتمام أكبر بقضايا مغاربة العالم، ، نظمت جمعية قافلة التضامن والمستقبل النسخة الأولى من المهرجان الدولي للمهاجر بمدينة سطات تحت شعار"مغاربة العالم رمز للحوار والتعايش السلمي" ، وذلك خلال الفترة المممتدة ما بين 21 و23 غشت الجاري، وذلك بشراكة مع الوزارة المنتدبة لدى وزير الخارجية المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة ومجلس جهة الدار البيضاء-سطات والمجلسين الإقليمي والجماعي لمدينة سطات.
وقد تم افتتاح فعاليات المهرجان الدولي للمهاجر بحضور شخصيات وطنية وعالمية فاعلة في الحقلين الرسمي والمدني وكفاءات أوربية من أصل مغربي برعت في مجال اشتغالها واستطاعت تصدير صورة إيجابية عن وطنها الأم وتسويق المكتسبات التي حققها على مختلف الأصعدة، بندوة علمية تحت عنوان"مغاربة العالم والقضية الوطنية الأولى الصحراء المغربية إيمان وترافع" بتنشيط ثلة من الأساتذة الجامعيين وفعاليات مغربية من أوروبا، كما تم عرض لوحة تراثية من الفروسية إعلانا عن افتتاح فضاء المهاجر، وكذا لوحات فنية تراثية تمثل جهات المملكة اثنى عشر، كما تم قص الشريط إعلانا عن افتتاح المعرض وهو فضاء يضم تمثيلية أغلب الإدارات العمومية والقطاعات الاقتصادية التي تخدم أو تتعامل مع المهاجر المغربي، وكان ضيف هذا الفضاء الخيمة الصحراوية المغربية بجميع تقاليدها وأهازيجها وعرض منتجات الصناعة التقليدية بجهات المغرب الاثنى عشر.
كما سيعرف المهرجان مشاركة فرقة رابطة المحترفين في الدرجات النارية في المغرب وايضا دراجات النارية للهوات المحلية بقيادة (ولد الني) وسهرات شعبية أمام القصر البلدية بحضور ألمع المجموعات المحلية والوطنية، بالإضافة إلى مفاجئات واستضافات وتكريمات لوجوه أعطت الكثير لوطننا الحبيب، وعروض فلكورية تعكس جانبا من الثقافة المغربية الغنية بتنوع مناطقها الجغرافية، كما سيتخلله فقرت ترفهية لفائدة الاطفال عبارة عن رقصات والعاب بهلونية ومسابقات ثقافية والاستمتاع داخل فضاءات هوائية.
المهرجان الذي يرمي إلى مد جسور التواصل بين مغاربة العالم ووطنهم الأم وكذا تحفيز الكفاءات المغربية المهاجرة على الانخراط في مسيرة التنمية الوطنية والاستثمار داخل المغرب، كما انه فرصة للقاءات وحوارات وطلب معلومات داخل أورقة المعرض مع التنشيط لكل الأعمار في عين المكان.
وقد عرف هذا المهرجان نجاحا كبيرا، وذلك بفضل الخطى الثابتة التي تسير بها رئيسة الجمعية المنظمة له "رشيدة القرواشي" التي تعتبر نموذج للإصرار والتحدي، والتي تتبع السبل الحديثــة في النهوض بالعمل الجمعوي، والمجهودات التي بذلتها من اجل إنجاح هذه الدورة بفضل تضافر جهود كل أعضاء الجمعية والشركاء.