ثمان جرائم قتل في العشرة الأوائل من رمضان

في هذا الشهر الكريم، الذي أوله رحمة ، ووسطه مغفرة وآخره عتق من النار،والذدي تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق أبواب النار، وتقيد الشياطين، شياطين الإنس لم تراع حرمة شهر رمضان المعظم، وانتهكوا حرمته، إذ ارتكبوا جرائم بشعة خلال الأيام العشر الأولى من الشهر الفضيل، أزهقت فيها الأرواح.
جريمة قتل بسيدي بنور
اهتز دوار مولاي الصديق الواقع بتراب الجماعة القروية للعامرية بإقليم سيدي بنور، مساء يوم الأحد ثاني رمضان على وقع جريمة قتل
وحسب مصادر، فإن الضحية امتطى دراجته النارية وتوجه إلى الدوار المذكور ، حيث يوجد منزل المتهم ودخل معه في نقاش حاد، قبل أن يتطور إلى اشتباك تبادلا فيه السب والشتم، وانتهى بتعرضه لطعنة في القلب، تركته غارقا في دمائه، فيما أطلق الجاني ساقيه للريح واختفى عن الأنظار.
وانتقلت فرقة دركية بقيادة رئيس المركز الترابي للدرك الملكي ببني هلال إلى الدوار ذاته، بعد إخبارها من قبل السلطة المحلية، إذ تعرفت على هوية الجاني وتم تحويل جثة الضحية إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي.
واستنفر رئيس المركز الترابي عناصره الدركية وقام رفقة السلطة المحلية بحملة تمشيطية للدواوير المحيطة بمكان الحادث، أسفرت عن إيقاف المتهم بتراب الجماعة القروية لخميس متوح بأولاد أفرج، وتم تصفيده واقتياده إلى بني هلال ووضعه تحت تدابير الحراسة النظرية والبحث معه حول المنسوب إليه وإحالته على أنظار العدالة التي اتخذت في حقه المتعين.
نزاع بين أسرتين ينتهي بجريمة قتل وسط مكناس
لقي شاب مصرعه، ليلة الاثنين اليوم الثالث من رمضان، متأثرا بجروحٍ بليغة، إثر نزاع نشب بين أسرته وأسرة جارةٍ بحي سيدي بابا وسط مدينة مكناس، وذلك إثر تعرضه، قبيل أذان المغرب، لطعنة باستعمال السلاح الأبيض على يد غريم له من الأسرة الأخرى.
وحسب مصادر، فإن الهالك، ، البالغ من العمر نحو 20 سنة، لفظ أنفاسه الأخيرة داخل المستشفى الإقليمي محمد الخامس بمكناس، بعدما تم نقله إليه وهو في حالة جد حرجة، مشيرة إلى أن التدخلات الطبية لم تفلح في إنقاذ حياته لخطورة إصابته.
المصادر ذاتها أوضحت أن سبب ارتكاب هذه الجريمة يعود إلى تعرض إحدى الأسرتين لاستغلال الأسرة المجاورة لها لسطح منزلها، معتبرة ذلك تجسسا عليها من النوافذ المقابلة، وانتهاكا لخصوصياتها.
وبعد توقيفها للمشتبه الرئيسي بارتكاب هذه الجريمة التي هزت العاصمة الإسماعيلية في ثالث يومٍ من أيام رمضان، وفي عز حالة الطوارئ الصحية، فتحت المصالح الأمنية لمكناس تحقيقا حول ملابسات وظروف وقوع هذا الحادث، ووضعه تحت الحراسة النظرية، واحالته على انظار العدالة التي اتخذت في حقه المتعين.
جريمة قتل بنواحي شفشاون في ثالث أيام رمضان
أزهق شاب روح غريم له اليوم الثالث، في جريمة وصفت بـ"البشعة"؛ بأحد الدواوير التابعة لجماعة منصورة في إقليم شفشاون، وفق ما أوردته فعاليات جمعوية وحقوقية.
وحسب مصادر، فإن نقاشا بسيطا تطور إلى جريمة قتل شنعاء بالدوار المذكور، بعد أن عمد الجاني إلى توجيه طعنات قاتلة، مستعينا بآلة حادة استقرت بصدر الضحية ليتركه مضرجا في دمائه.
وفور إخطارها، تحركت عناصر الدرك الملكي، بأوامر من النيابة العامة المختصة، إلى مكان الواقعة، قصد معاينة الجثة ومسرح الجريمة وإيقاف مقترف الفعل الإجرامي، ليتم فتح تحقيق في الموضوع؛ فيما جرى توجيه جثة الضحية إلى مستودع الأموات إلى حين انتهاء البحث، وتمت احالة المتهم على انظار العدالة التي اتخذت في حقه المتعين.
العثور على جثت 3 أشقاء يحملون طعنات بالبيضاء
علم لدى ولاية أمن الدار البيضاء أن تقنيي مسرح الجريمة وضباط الشرطة القضائية بمنطقة أمن الحي الحسني قاموا، زوال يوم الخميس السادس من رمضان، بمباشرة إجراءات معاينة جثت ثلاثة أشقاء قاصرين يبلغون من العمر 9 و7 و3 سنوات، بعدما تم العثور عليهم داخل منزل العائلة وهم يحملون طعنات غائرة على مستوى شرايين المعصم باستعمال أداة حادة.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أن تقنيي مسرح الجريمة وضباط الشرطة القضائية عاينوا أيضا والدة الضحايا الثلاثة وهي في حالة غيبوبة تامة، وتحمل بدورها طعنات مفتعلة على مستوى المعصم والبطن باستعمال نفس الأداة الحادة، مع تركها لرسالة خطية تحيل فيها على الرغبة في الانتحار لأسباب وخلافات أسرية، كما تم حجز عقاقير طبية بمسرح الجريمة يشتبه في استخدامها في تخدير الأطفال الضحايا قبل الإجهاز عليهم.
وأضاف البلاغ أنه تم الاحتفاظ بالأم المصابة بالمستشفى رهن العناية المركزة، في وقت فتحت فيه المصلحة الولائية للشرطة القضائية بحثا تمهيديا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، حيث تم تعميق البحث مع الزوج لتحديد ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، فضلا عن إخضاع الرسالة الخطية وكذا المحتويات الرقمية التي تبادلتها الأم مع عائلتها قبل وقوع هذه الأفعال الإجرامية لخبرة تقنية ومعلوماتية، وذلك للتحقق من فرضية القتل المقرون بمحاولة الانتحار، كما تم البحث مع الام واحالتها والاب على انظار العدالة التي اتخذت في حقهم المتعين.
شاب يقتل والده بخنيفرة
استفاق سكان جماعة القباب القروية إقليم خنيفرة، يوم الجمعة السابع من رمضان، على وقع جريمة بشعة نفذها شاب في حق والده البالغ من العمر 85 سنة.
وأفادت مصادر مطلعة، أن الجاني وجه طعنات غادرة لبطن والده بواسطة سكين من الحجم الكبير، في لحظة غضب لم يتمالك فيها الابن أعصابه، سقط إثرها الضحية مضرجا في الدماء قبل أن يلفظ أنفاسه في مسرح الجريمة.
ورجحت المصادر نفسها، أن يكون سبب ارتكاب الجاني فعلته النكراء له علاقة بالإرث، إذ سبق للفاعل أن دخل عدة مرات في نزاع مع والده (الهالك) بسبب مشاكل مرتبطة بالموضوع نفسه. وفور علمهم بالواقعة، انتقل ممثلو السلطة المحلية وعناصر الدرك الملكي إلى مسرح الجريمة قصد المعاينة، وتم نقل جثة الهالك إلى مستودع حفظ الأموات بخنيفرة لإخضاعها للتشريح الطبي، في حين تم فتح تحقيق في الواقعة، للكشف عن ظروف وملابسات هذا الحادث المأساوي، و البحث عن الفاعل الذي يوجد في حالة فرار.
المحمدية.. شاب يقتل جاره بسبب الموسيقى
اهتزت مدينة المحمدية، عصر اليوم الإثنين العاشر من شهر رمضان، على وقع جريمة شنعاء، راح ضحيتها شاب بعدما وجه له غريم له طعنة قاتلة، فارق إثرها الحياة.
وأكدت مصادر محلية بمدينة المحمدية أن الشاب الذي فارق الحياة لا يتجاوزه عمره 19 سنة، فيما الجاني الذي يشتغل خبازا في العشرينات من العمر، ولاذ بالفرار مباشرة بعد ارتكابه الجريمة.
ولفتت المصادر نفسها إلى أن الشابين، اللذين يكتريان بيتين متجاورين على مستوى حي النهضة بالمحمدية، نشب بينهما خلاف بسبب صوت الموسيقى، ليتحول إلى شجار قبل أن يصير جريمة قتل بشعة.
وحسب ما تم تداوله بين بعض المواطنين في مسرح الجريمة فإن الشاب الذي لقي مصرعه كان يستمع إلى أغان لجمهور فريق الرجاء البيضاوي، غير أن الجاني طلب منه خفض الصوت حتى يتمكن من النوم، ليتطور الأمر بينهما إلى شجار انتهى بتوجيه الجاني (الخباز) طعنة للشاب.
وفور انتشار الخبر في الحي وتوصل السلطات المحلية بالمعلومة، حضرت عناصر الأمن والوقاية المدنية بمكان الواقعة، إلا أن الجاني كان قد لاذ بالفرار، ومازال البحث جاريا عنه.
وجرى نقل جثة الشاب الضحية صوب مستودع الأموات لإجراء التشريح بناء على تعليمات النيابة العامة؛ فيما تواصل عناصر الشرطة القضائية بحثها في النازلة للوصول إلى المشتبه فيه.
توقيف مرتكب جريمة قتل بمدينة الدار البيضاء
اهتزت بمنطقة مرس السلطان الفداءبمدينة الدار البيضاء، يومه الاثنين العاشر من رمضان، على وقع جريمة شنعاء، راح ضحيتها شاب بعدما وجه له شقيقه طعنة قاتلة، فارق إثرها الحياة.
وأكدت مصادر، أن شقيقين بحي الدريسية بالقرب من مقاطعة 17 بدرب السلطان دخلا في مشادة كلامية دقائق قبل أذان صلاة المغرب، تطورت إلى مشاجرة بالسلاح الأبيض ليوجه احدهما للثاني طعنة على مستوى الكلية أسقطته مضرجا بالدماء مما أسفر عن مقتل أحدهما.
وأضافت ذات المصادر، أن المصالح الأمنية بمنطقة الفداء درب السلطان فتحت بحثا عن المتهم البالغ من العمر حوالي 34 سنة، من ذوي السوابق القضائية،الذي فر هاربا إلى وجهة غير معلومة، ليتم توقيفه من عنصران من الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بمنطقة مديونة بضواحي الدار البيضاء.
وقد تمت إحالة الشخص الموقوف على فرقة الشرطة القضائية بمنطقة مرس السلطان الفداء، باعتبارها الجهة الأمنية المختصة ترابيا، حيث تم إيداعه تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي كان يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن كافة ظروف وملابسات ودوافع ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، لتتم إحالته على أنظار العدالة لتتخذ في حقه المتعين.
مصلح دراجات يقتل صديقه بوجدة
لفظ شاب يقطن بقرية قنفوذة ضواحي وجدة ، أنفاسه الأخيرة ساعات قليلة قبل مغرب يوم الأحد العاشر من رمضان، بعدما جرى نقله إلى المستشفى بشكل استعجالي، عقب إصابته بنزيف داخلي جراء تلقيه طعنة غائرة بسكين، وجهها له مصلح دراجات بعد خلاف نشب بينهما، يحتمل أن يكون ذا طبيعة مالية لأن الطرفين على معرفة ببعضهما.
وحسب مصادر، بادرت عناصر الفرقة القضائية التابعة للدرك الملكي إلى إيقاف الجاني بعد إبلاغها، إذ تم إيداعه رهن تدابير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة بوجدة، والبحث معه لكشف ظروف وملابسات الحادث وتحديد المسؤوليات، وإحالته على أنظار العدالة التي اتخذت في حقه المتعين، كما تم وضع الضحية دون مهنة محددة وينحدر من قبيلة الزكارة القريبة من القرية، مستودع الأموات بالمركز الاستشفائي الجهوي الفارابي بوجدة.